تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، هاتفيا مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
ووصف وزير خارجية إيران، العلاقات السياسية الجزائرية الإيرانية بـ”الجيدة”، معربا عن أمله في تطويرها لتشمل عدّة مجالات، وفقا لـ”وكالة تسنيم الدولية للأنباء”.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الاجتماع الأخير لغرفة التجارة الجزائرية والإيرانية، سيُساهم في خلق فرص جيّدة لرفع مستوى العلاقات التجارية بين البلدين.
وعلى صعيد آخر، أشاد عبد اللهيان برفض الجزائر عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد الأفريقي، قائلا “إن الجزائر تصرّفت بحكمة ومنطق”.
وثمّن رئيس الدبلوماسية الإيرانية ما وصفه بالموقف العقلاني والقيّم، الذي أعلنت عنه الجزائر بخصوص عودة سوريا لجامعة الدول العربية.
من جهته، عبّر رمطان لعمامرة عن أمله في انتهاء المحادثات النووية بنجاح.
ووجّه الوزير الجزائري دعوة رسمية لنظيره الإيراني، مشيرا إلى أهمية تشكيل لجنة سياسية ولجنة مكلّفة بمتابعة العلاقات، وفقا للمصدر ذاته.
وأجمع المسؤولان على أن العلاقات السياسية والبرلمانية بين الجزائر وإيران “إيجابية وبناءة”.
يذكر أن لعمامرة كان قد التقى بوزير الخارجية الإيراني خلال أشغال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أين تباحث الطرفان سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين واستغلال الفرص والإمكانيات المتاحة لترقية التعاون الاقتصادي.
من جهته، قال السفير الإيراني لدى الجزائر حسين مشعلجي زاده: “إن المواقف والإجراءات الجزائرية الأخيرة الداعمة للفلسطينيين بعثت الأمل في نفوس المظلومين في هذه الأرض، حيث أثارت إعجاب كل المسلمين والأحرار في العالم”.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
