أصدرت اتحادية بوركينافاسو لكرة القدم، يوم أمس الجمعة، بيانا على صفحتها الرسمية في منصة فيسبوك، كشفت فيه مراسلة إلى “كاف”، تطلب من خلالها نقل مباراتهم أمام المنتخب الجزائري، من ملعب البليدة إلى ملعب آخر.
وانتشر بيان اتحادية بوركينافاسو على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال الكثير من الجزائريين تعليقا على محتواه، إنها محاولة “للتأثير والتشويش” على المنتخب الجزائري.
وطلب الأمين العام للاتحادية البوركينابية للعبة، من خلال مراسلته لنظيره في الاتحادية الإفريقية، حماية منتخب بوركينافاسو، عندما يحل بالجزائر، لخوض مباراة الجولة الختامية من تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2022 بقطر.
وقالت الاتحادية البوركينابية إنها تُعلق كل آمالها على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من أجل حماية وفد منتخب بوركينافاسو، والسهر على أن تُجرى مباراتهم أمام المنتخب الجزائري في أفضل الظروف، وفي روح رياضية تامة.
وبحسب مراسلة اتحادية بوركينافاسو، فإنها تريد تفادي إعادة سيناريو مباراة منتخبها الوطني، أمام كتيبة “الخضر” سنة 2013، في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وكشف البيان أن وفد منتخب بوركينافاسو وقتها، عاش مشاكل كبيرة منذ حلوله بالجزائر، وإلى غاية صفارة الحكم النهائية لتلك المواجهة، التي انقض فيها بوقرة ورفاقه على بطاقة العبور إلى “مونديال” البرازيل.
وأكد المصدر السابق، أن وفد كتيبة “الخيول” عانى من نقص الأغطية والفراش، في الفندق الذي أقام فيه بالجزائر، بالإضافة إلى معاناتهم من ضجيج كبير بمحاذاة الغرف.
وفي السياق اعتبر البيان، أنها كانت محاولة من الجزائريين للتأثير سلبا على منتخبهم، من أجل منعه من انتزاع البطاقة المؤهلة لنهائيات منافسة كأس العالم 2014.
وواصل المصدر في روايته لما أطلق عليها “معاناة كبيرة” عاشها في الجزائر، بالقول إنه تم غلق الطريق المؤدي إلى ملعب البليدة بطريقة متعمدة، ما أثر على معنويات لاعبي منتخب بوركينافاسو.
وتعد المرة الثانية التي تحاول فيها اتحادية بوركينافاسو، خلق “الأعذار والتخطيط للتشويش” على المنتخب الجزائري، بعد الأولى التي جاءت على لسان الرئيس لازار بانسي.
وفي تصريحات نقلتها مصادر إعلام بوركينابية ومحلية عدة، قلل بانسي من شأن المنتخب الجزائري، الذي قال إنه ليس بذلك المنتخب القوي كما يُروج له الإعلام، لأنه فريق حقق كل إنجازاته داخل الديار، بفضل سوء أرضية ميدانه، في إشارة إلى أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكر.
وتأتي خطوة اتحادية بوركينافاسو، قبل 10 أيام من ملاقاة أشبال المدرب البوركينابي كامو كالو، لمنافسيهم أشبال الناخب الوطني الجزائري حمال بلماضي.
وستكون مباراة الجزائر وبوركينافاسو، يوم 16 نوفمبر الحالي بملعب البليدة، لحساب الجولة السادسة من التصفيات، مصيرية من أجل اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور الفاصل.