أكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين، اليوم الجمعة، أن تذبذب السوق وارتفاع الأسعار خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، راجع الى الإقبال الكبير من المواطن على المواد واسعة الاستهلاك.
وحسب المنسق الولائي للاتحاد بولاية قسنطينة، محمد العيد بوهنقل، فإن المنتجات متوفرة خلال رمضان من خضر وفواكه ولحوم بنوعيها.
وأوضح بوهنقل، في تصريح لإذاعة قسنطينة، أن وفرة المنتوج قابله ارتفاع الأسعار وهو ما يعاني منه المواطن خلال الأيام الاولى من الشهر الفضيل.
وأضاف المتحدث أن ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية تعود إلى تأثيرات جائحة كورونا، خاصة فيما يتعلق بتوفير المواد الأولية.
وتوقع ممثل الاتحاد العام للتجار والحرفيين عودة استقرار السوق خلال الاسبوع القادم.
وفيما يتعلق بأزمة الزيت، قال بوهنقل إن توزيع هذه المادة عرف اختلالا، وذلك راجع للفوترة.
ولفت إلى أن مادة الزيت متوفرة، لكن المشكل مطروح في التوزيع، علما أن هامش الربح في هذه المادة ضئيل.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن مادة زيت المائدة ستكون متوفرة خلال الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل.
وعن مادة السميد، أكد بوهنقل أن إنتاجه وتوفيره في السوق هدف عديد المطاحن التي تعمل على تفادي الندرة في هذه المادة.
وتحدث المنسق الولائي عن خطة أساسية لضمان استقرار السوق قبيل عيد الفطر.
وحسب بوهنقل، يهدف اتحاد التجار لتقليص هامش الربح وتحقيق استقرار السوق.
وقال في هذا الصدد: “عملنا على توعية التجار وتحسيسهم بضرورة خفض هامش الربح خلال هذا الشهر لضمان استقرار الأسعار.
وتابع: “حملة التوعية مست مختلف النشاطات التجارية سواء التجزئة أو الجملة والحملة انطلقت قبل 15 يوما من شهر رمضان”.
🤣🤣 نكتة القرن … الأسعار غلاء فاحش و تكرار نذرة المواد الغذائية و طوابير العار اليومية لم تنتهي … حكومة تعيش في المدينة الفاضلة بعيدة كل البعد عن الواقع