اتحاد الصحفيين الجزائريين يدين الانتهاكات ‘الإسرائيلية” والدعم الأمريكي “الفاضح” لها أميرة خاتو

اتحاد الصحفيين الجزائريين يدين الانتهاكات ‘الإسرائيلية” والدعم الأمريكي “الفاضح” لها

  • انسخ الرابط المختص

أدان الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، بأشد العبارات، التصعيد الصهيوني “المتكالب” على غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأبي الحر من إبادة وجرائم تنكيلية لم تشهد لها الإنسانية مثيل.

وأبرز الاتحاد في بيانه، أن الاحتلال الصهيوني “لا يستحي ويزداد شراسة بدعم واضح من أمريكا”.

وأبدى اتحاد الصحفيين الجزائريين، قلقه الشديد إزاء ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وتحديدا بقطاع غزة من اعتداءات إرهابية “همجية” بات جيش العدو الصهيوني يبالغ في ارتكابها بوحشية متعمدة، ضاربا بكل المبادئ الإنسانية والدولية عرض الحائط.

وشددت الهيئة ذاتها، على أن كل هذه الممارسات والاعتداءات التي تجرّأ الاحتلال الصهيوني على تنفيذها ما هي سوى انتهاك صريح ومعلن للأنظمة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

واستفظع الاتحاد، ما تقوم به آلة الموت والدمار الصهيونية في حق شعب غزة والشعب الفلسطيني عموما، معتبرا أن العدو الصهيوني لم يستح وتمادى في تنفيذ عمليات التهجير القسري والإبادة جهارا بدعم واضح وفاضح من أمريكا “المتهالكة سياسيا”.

وتابع: “بات المحتل المتشرذم يبالغ في ارتكابه لجرائم القمع والتنكيل دون رادع ودون وضع أي اعتبار لمطالب المنظمات الدولية ولا للهيئات الحقوقية.”

وطالب اتحاد الصحفيين الجزائريين، بتدخل دولي سريع لوقف مهازل المحتل الصهيوني الذي “عاث فسادا في فلسطين ودون رادع وتجميد فوري لاتفاقية “كامب ديفيد” ردا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات المتكررة للكيان الصهيوني ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

كما دعا، إلى فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورا ووقف الحصار الجائر وحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة الكيان على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد أزيد من 200 زميل.

وثمّن الاتحاد، مواقف الدولة الجزائرية الثابتة والداعمة دائما وأبدا للقضية الفلسطينية.

ودعت الجهة ذاتها، كل الإعلاميين الجزائريين والعرب وكل الإعلاميين الأحرار النزهاء في كامل أرجاء المعمورة، لتكثيف التغطيات وتسليط الضوء على جرائم الإبادة والتهجير القسري الممنهج للمحتل الصهيوني الجائر.

كما أكد الاتحاد، دعمه المطلق لخيار المقاومة كـ”حق مشروع ومقنن دوليا لمواجهة غطرسة جيش الاحتلال الصهيوني، وهو ما من شأنه قيادة فلسطين إلى التحرر والاستقرار”.

شاركنا رأيك