تعمل الجزائر على حلحلة أزمة النيجر، بأقل الأضرار الممكنة وإنقاذ المنطقة من تداعيات أي تدخل عسكري محتمل.
في هذا الصدد، قال المدير التنفيذي لاتحاد علماء إفريقيا، الدكتور عمر بامبا، إن موقف الجزائر إزاء الانقلاب في النيجر وفرض عقوبات “إيكواس” على نيامي، كان متزنا ومحايدا.
وأوضح الدكتور عمر بامبا، في حديثه لمنصة “أوراس”، أن الجزائر بذلت كل الجهود لبحث الوضع في النيجر من أجل إيجاد حلّ سلمي للوضع بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر ودول “إيكواس”.
وأكد محدّثنا، أن الجزائر تسعى دائما إلى إيجاد حلّ سلمي في المنطقة تفاديا لأي تدهور أمني ومعيشي، وخير دليل على ذلك تفضيلها للمسار الدبلوماسي لاستعادة النظام الدستوري في نيامي.
يذكر أن الرئيس عبد المجيد تبون، أعرب عن رفض الجزائر القاطع لأي تدخل عسكري في النيجر.
وكلّف الرئيس تبون، وزير الخارجية أحمد عطاف بزيارات عمل إلى غانا ونيجيريا والبنين قصد إقناعهم بالتراجع عن الخيار العسكري هناك.
كما كلّف رئيس الجمهورية، الأمين العام لوزارة الخارجية، لوناس مقران بزيارة عمل إلى النيجر للقاء كبار الشخصيات هناك.
وبرّرت الجزائر العاصمة رفضها للتدخل العسكري، بما آلت إليه الأوضاع في ليبيا عقب التدخل العسكري.
ورفضت الجزائر طلب فرنسا بالسماح لطائراتها العسكرية بالمرور عبر مجالها الجوي من أجل تنفيذ عمليات عسكرية بالنيجر.
وتُعتبر فرنسا المحرض الأول على التدخل العسكري الذي تلوح به مجموعة “إيكواس”.
وتُعقّد أزمة النيجر، الأوضاع في منطقة الساحل التي باتت على صفيح ساخن.
برنامج خاص لضمان وفرة المياه خلال عيد الأضحى
دعم مطلق ومقترحات لإثرائه.. مشروع قانون التعبئة العامة تحت مجهر البرلمان
في وداعه للجزائر.. سفير الفاتيكان يثمن العلاقات الثنائية ويؤكد آفاقها الواعدة
الكاتب بوعلام صنصال أمام المحكمة اليوم الثلاثاء
مراد يشدد على ضرورة تحسين معيشة المواطنين وفك العزلة عن المناطق النائية