أبرمت الجزائر اتفاقاً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يقضي بإلغاء التأشيرة السياسية والخدمية بين البلدين على أن تتوسع لإلغاء التأشيرة العادية.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق مع الجزائر على إلغاء التأشيرات السياسية والخدمية.
وفي ندوة صحفية مشتركة أكد وزير الخارجية أحمد عطاف، أن اجتماع العمل الذي جمعه بنظيره الإيراني شكل فرصة ثمينة لاستعراض العلاقات الثنائية والآفاق المستقبلية بين البلدين.
وأشار عطاف إلى العلاقات الايرانية -الجزائرية الجيدة ورغبة كلا الطرفين في تطويرها، معرباً عن امتنانه للاستقبال الذي حضي به من طرف نظيره الإيراني.
وكشف عطاف، مناقشة التطورات السريعة الإقليمية والدولية تتعلق بالحرب في أوكرانيا وفلسطين ومشاكل اليمن وليبيا، واصفا نتائج المحادثات مع المسؤولين الإيرانين بالايجابية.
كما أشار الوزير إلى أن هذه النتائج يمكن أن تضخ المزيد من الحيوية في العلاقات الثنائية التي تعد متميزة ولديها القدرة على مزيد من التطور في المجالات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت عطاف إلى أن الظروف اللازمة مهيئة لعقد لجنة مشتركة كي تلعب دورا مهما في مجالات متقاربة بين البلدين ولتعزيز التعاون الثنائي.
من جهته أكد
وزير الخارجية الإيراني، أن “العلاقات بين البلدين تسير في النهج الصحيح، حيث نجري محادثات سياسية قوية على مستوى رفيع”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه سيتم تشكيل لجنة متابعة مشتركة للجانبين على مستوى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني ورئيس وزراء الجزائر ووزارتا خارجية الجانبين لمتابعة ملف التأشيرات.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
