انعقد قُبيل انطلاق أشغال القمة العربية الطارئة، اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي جمع كل من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، ونظيره التونسي محمد علي النفطي، وكذا الوزير الليبي المُكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية بدولة ليبيا، الطاهر الباعور.
وخُصص الاجتماع لاستعراض التقدّم المحرز في تجسيد مُخرجات القمة الجزائرية-التونسية-الليبية التي عُقدت شهر أفريل 2024 بتونس.
كما بحث الوزراء الثلاث التحضيرات المُتعلقة بتنظيم القمة الثلاثية المقبلة المقررة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وتم خلال الاجتماع، الاتفاق على أهم الخطوات والترتيبات الكفيلة بضمان نجاح أشغال هذا الاستحقاق الهام.
كما أجرى وزير الدولة، أحمد عطاف، اليوم بالقاهرة، مُحادثات ثنائية مع نظيره التونسي.
وسمح اللقاء بالتشاور حول مُختلف التحديات التي تُواجهها القضية الفلسطينية على ضوء ما هو مُنتظر من القمة غير العادية من مُخرجات. كما تطرق الوزيران إلى الجهود المُشتركة الرامية إلى توطيد علاقات الشراكة والتكامل بين البلدين في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبل.
وقُبيل مُشاركته في أشغال القمة العربية الطارئة، عقد أحمد عطاف، كذلك، لقاءً ثنائيا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، محمد سالم ولد مرزوك.
وتطرق الوزيران، خلال اللقاء إلى عدد من المسائل المرتبطة بتعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر وموريتانيا.
كما تبادل الطرفان، وجهات النظر حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
