دعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ممثلي الأحزاب للمشاركة في اجتماع تحضيري يوم الأحد 19 سبتمبر تحسبا للاستحقاق الانتخابي القادم.
وقالت السلطة في بيان لها إن الاجتماع يدخل في إطار المسعى المستمر وتبادل الرؤى بين سلطة الانتخابات والفاعلين السياسيين بمناسبة الانتخابات البلدية والولائية المقررة في 27 نوفمبر القادم.
وأوضحت أن الاجتماع جاء استجابة لطلب مبادرة اللجنة المشتركة للأحزاب التي تضم كلا من حركة مجتمع السلم وحركة الفجر الجديد وجيل جديد وصوت الشعب وطلائع الحريات وحركة البناء الوطني وجبهة العدالة والتنمية والحرية والعدالة والنهضة والمستقبل وجبهة الحكم الراشد وجبهة الجزائر الجديدة وجبهة النضال الوطني والجبهة الوطنية الجزائرية.
وأشارت إلى أن الهدف من الاجتماع هو “دراسة جملة الانشغالات المطروحة في إطار المنهج التشاوري والإثراء الإيجابي الذي اعتمد بين السلطة المستقلة والأحزاب السياسية.”
ووجهت أحزاب سياسية مراسلة -نقلتها وسائل إعلام محلية– إلى رئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، طالبت فيها تسقيف عدد التوقيعات المطلوبة لخوض المحليات عند 25 ألف توقيع على مستوى 25 ولاية وكحد أدنى 300 توقيع لكل ولاية.
وانتقدت هذه الأحزاب التمويل المالي للمترشحين الشباب في القوائم المستقلة دون نظرائهم في القوائم الحزبية.
يذكر أن أحزاب من بينها جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس” والتجمع الوطني الديمقراطي أعلنت مشاركتها في الانتخابات المحلية القادمة، كما تتجه أحزاب أخرى منها العمّال وجبهة التحرير الوطني والبناء إلى خوض المحليات، فيما لم يعلن أي حزب بعد مقاطعته الاستحقاق الانتخابي.