عقب الأحداث المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون خصوصا في قطاع غزة، قرّرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تعليق كلّ المنافسات الكروية.
ووفق بيان التلفزيون العمومي، فإن “قرار تعليق المنافسات جاء احتراما لأرواح الشهداء الأبرار جراء الهجوم الصهيوني الوحشي على أبناء قطاع غزة المحتلة”.
وكانت بدورها، وزارة الثقافة، قد أعلنت تعليق كل النشاطات الاحتفالية التي كانت مبرمجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة في بيان سابق لها، أنّها قررت تعليق النشاطات الاحتفالية، نظرا للوضع المأساوي الذي تشهده مدينة غزة الباسلة.
وذلك، “جراء الاعتداءات الهمجية والتدمير الشامل، والتقتيل الوحشي على أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، والذي يخلف يوميا المئات من الضحايا العزل”.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ العدوان “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني يستمر لليوم 12 على التوالي، ويكثّف جيش الاحتلال من غاراته على قطاع غزة في مشهد من مشاهد الإبادة الجماعية.
ومن أبرز جرائم الكيان المرتكبة في حقّ الفلسطينيين، قصف مستشفى العمداني الواقع في قطاع غزة، الذي لجأت إليه العائلات الفلسطينية للاحتماء.
وتسبّب القصف في استشهاد أكثر من 500 شخص وتضرّر العديد من الفلسطينيين، فيما يحاول الاحتلال التنصل من مسؤوليته باتهام حركة الجهاد الإسلامي.
من جهتها نفت الحركة، الأكاذيب “الإسرائيلية” والاتهامات الباطلة، واتهمت من جهتها حركة المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف القصف.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها ” “كعادته في فبركة الأكاذيب، يحاول العدو الصهيوني جاهداً التنصّل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية التي ارتكبها بقصفه المستشفى… وتوجيه أصابع الاتّهام نحو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”.