أصبحت قصص الاختطاف والاختفاء في الجزائر كثيرة التكرر، آخرها تلك التي حدثت مع طفلة صغير بولاية البليدة، والتي أفشلتها قوات الأمن.
إذ حاول شخص غريب اختطاف طفلة، اليوم الإثنين، في ساحة التوت بقلب مدينة البليدة، حسبما نقلته جريدة الخبر.
واستخدم الشخص الذي كان ينوي اختطاف الطفل حيلة استدراجها بإغرائها بالحلوى، قبل أن يتفطن والدها وعناصر الأمن.
وأفشلت قوات الأمن ووالدها محاولة الاختطاف، كما قاموا بتحرير الضحية وإلقاء القبض على المتهم متلبسا.
ومن حسن حظ الطفلة، أن الساحة كانت ممتلئة برجال الأمن.
في السياق، أثارت محاولة الاختطاف حالة من الفوضى والخوف في أوساط مرتادي الساحة العمومية.
ومازاد من حالة الهلع إقدام الفاعل على تنفيذ محاولة الاختطاف على مرأى من الجميع.
وخاصة عناصر الأمن الذين كانوا منتشرين في كل مكان، تزامنا مع الذكرى الثانية لحراك 22 فيفري 2019.
وكان وزير العدل بلقاسم زغماتي قد أكد نهاية السنة الماضية أن قانون الوقاية من جرائم خطف الأشخاص الجديد يختلف تماما عن القوانين القديمة.
وأرجع ذلك باعتباره يردع ويشدّد العقوبة على مرتكبي هذا النوع من الجرائم التي أصبحت ظاهرة في المجتمع على حد تعبيره.
وتعد مجمل العقوبات المنصوص عليها في مشرع القانون جنائية وفي حال اختطاف طفل، فإن المشرع سن عقوبتين فقط هما السجن المؤبد أو الإعدام.
وتشهد الجزائر في الفترة الماضية حالات كثيرة للاختطاف، بشكل حولها إلى ظاهرة في المجتمع.
صنع المجد بقلب باريس.. بوعناني يطرق أبواب العودة إلى منتخب الجزائر
بالفيديو.. "نهضة بركان" المغربي يحظى باستقبال مميز بقسنطينة ورئيس النادي يشكر الجزائر
بالصور.. وصول أول شحنة من كباش إسبانيا إلى الجزائر
خطوة مفاجئة من "فاف".. منتخب الجزائر يطارد جوهرة صاعدة في إنجلترا
عطاف يمثل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس ويُنوه بالإرث الإنساني الذي تركه