أثّرت الحرب الروسية الأوكرانية بشكل مباشر على أسعار النفط، لتكون الجزائر بذلك أول المستفيدين باعتبارها تحوز على أغلى أنواع النفط دوليا.
وبلغ سعر البترول الجزائري “صحارى بلند” رقما قياسيا قُدّر بـ136 دولارا للبرميل، قبل أن تتراجع الأسعار لتصل إلى 108 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء.
وكان الذهب الأسود الجزائري قد سجّل ارتفاعا بـ12.5 دولارا خلال شهر فيفري الماضي.
في هذا الصدد، كشفت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، أن إنتاج الجزائر خلال شهر فيفري الماضي، بلغ 978 ألف برميل يوميا، وفقا لما أفاد به موقع “العربي الجديد”.
وحقّقت الجزائر أرباحا إضافية قدّرت بـ12 مليون و225 ألف دولار يوميا، لتبلغ قيمة الإنتاج الكلية 98.5 مليون دولار يوميا، ما يعادل مليارين و758 مليون دولار في الشهر.
وارتفع المتوسط الشهري لسعر الخام الجزائري من 88.21 دولارا أمريكيا للبرميل إلى 100.71 دولارا خلال شهر فيفري الماضي.
خصائص مميزة جعلت من #النفط الخام الجزائري الأغلى سعرا في العالم، تعرف عليها في هذا الفيديو pic.twitter.com/cOImkT6yPo
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 30, 2022
وتوقّع موقع “بلومبرغ” المتخصص، أن يتجاوز سعر برميل النفط، حاجز 200 دولار أمريكي، قبل نهاية شهر مارس الجاري.
قبل رفع مستوى الإنتاج.. تصنيف #الجزائر ضمن أكبر منتجي النفط في قارة إفريقيا pic.twitter.com/dyui97HZXs
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 17, 2022
ويتخوّف العالم من توقف الصادرات الروسية من البترول والغاز، بسبب العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على رأسهم أمريكا على موسكو، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر على ارتفاع أسعار المحروقات.