شهدت العديد من ولايات الوطن اليوم ، مسيرات حاشدة في الجمعة 106 من انطلاق الحراك الشعبي.
وعلى غرار باقي الولايات، انطلقت المسيرات الشعبية بالعاصمة، وسار المتظاهرون عبر المسالك المعهودة والمؤدية إلى البريد المركزي.
وعرفت الجزائر العاصمة، تشديدات أمنية عبر مختلف النقاط التي تعرف انتشار المتظاهرين بها، تحسبا لاستئناف الحراك في أول الجمعة بعد ذكراه الثانية.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين الذين لم يشملهم العفو الرئاسي، وجددوا الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري، واستكمال المطالب التي رفعوها منذ 22 فيفري 2019.
وعادت المسيرات إلى شوارع العاصمة وولايات عديدة، في الذكرى الثانية للحراك التي صادفت يوم الإثنين الماضي.
وخرج الطلبة كذلك يوم الثلاثاء الماضي، في مسيرات سلمية تزامنا مع الذكرى الثانية للحراك الشعبي.
وأعلنت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عن توقيف عناصر الأمن لعددا من المحتجين في وهران.
وتداولت العديد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا من المسيرات مرفقة بوسم “الجمعة 106″، “جمعة التأكيد”.
وتم تعليق المسيرات الشعبية شهر مارس 2020، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا في الجزائر، وفرض إجراءات الوقاية للحد من انتشار الفيروس.
