أوضح رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، نور الدين داودي، أن الجزائر لم تستكشف سوى 40 بالمائة فقط من المجال المنجمي الوطني، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
ولفت نور الدين داودي إلى أن 60 بالمائة من المساحة الإجمالية للمجال المنجمي لم تطلها أشغال التنقيب والبحث والاستغلال.
وكشف المسؤول ذاته، تغطية المجال المنجمي الجزائري للمحروقات برّا وبحرا لمساحة تتجاوز 1.75 مليون كلم مربع.
وفي تعليقه على الأرقام التي صرّح بها، يرى داودي أنها دليل على تنوع الفرص الحالية التي تمتلكها الجزائر وحجم الاستثمارات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتثمين المواد المتوفرة.
في السياق ذاته، أشار المتحدث إلى إمكانية تدعيم قاعدة البيانات الاحتياطية الحالية عن طريق “تغطية كافة المناطق” لتشمل عرض البحر.
وبالحديث عن التنقيب البحري، شدّد داودي على ضرورة إعطاء الجانب البحري اهتماما أكبر باعتبار أن 75 بالمائة من الاكتشافات الرئيسية عالميا كانت في عرض البحر.
يذكر أن الحجم الإجمالي لصادرات المحروقات بلغ سنة 2020 نحو 82 مليون طن معادل نفط، بقيمة 20 مليار دولار، أي بانخفاض 11 بالمائة و40 بالمائة على التوالي مقارنة بعام 2019.
فيما بلغت نسبة إنتاج الغاز الطبيعي المسال 24 مليون متر مكعب، أي بانخفاض قدره 11 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وتباحث وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، مؤخرا مع مسؤولين روس حول إمكانيات الاستثمار والشراكة بين مجمع سونطراك وغازبروم لاسيما في مجال التنقيب والإنتاج والنقل وتطوير البنية التحتية في صناعة الغاز ومعالجته وتسويقه.
