من المنتظر أن تستفيد مدينتي بشار وبني ونيف من عدة مشاريع جديدة موجهة لحمايتهما من خطر الفيضانات لاسيما عقب الخسائر المُسجلة مؤخراً في هذه المناطق.
وأكد وزير الري أنه سيتم الشروع قريباً في مشاريع حماية المدينتين المذكورتين من الفيضانات، مشيراً إلى أنه لا ينبغي أن يكون ذلك عاملا في تقليص وتيرة مشروع تحويل المياه الألبيانية من حقل قطراني نحو بشار.
وحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أعلن وزير الري طه دربال أمس الخميس من ولاية بشار عن تسجيل لفائدة الولاية عدة مشاريع، منها إنجاز حماية لضفاف المجريين المائيين لواديي ”ملياس” و”سيدي عيسى” بمدينة بني ونيف الحدودية على طول يتجاوز 8 كلم بتكلفة مالية تفوق 1 مليار دج.
كما تم برمجة لفائدة بلدية بشار تجسيد مشاريع عملاقة من ضمنها سدّ على مستوى وادي “البيض” بهدف التقليل من قوة تدفق سيلان وادي بشار، قصد حشد المياه السطحية لفائدة الفلاحة والمياه الصالحة للشرب.
في حين تفقد دربال خلال زيارته للولاية، ورشة إنجاز 3 محطات ضخ التي أدرجت في إطار مشروع جمع المياه الألبيانية من حقل قطراني، حيث شدد أمام مسؤولي مؤسسات الإنجاز والوكالة الوطنية للتحويلات والسدود بقوله على أن هذا المشروع الضخم يتعين استلامه في الآجال المتفق عليها وذلك قبل نهاية السنة الحالية .
وشهدت ولاية بشار خلال الأسابيع الماضية فيضانات كبيرة أدت إلى سيلان أودية راكدة، بسبب أمطار غزيرة تهاطلت على المنطقة حيث خلفت خسائر كبيرة.