كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن الجزائر أخبرت قيس سعيّد بأنها ترفض تحوّل تونس إلى منطقة نفوذ سياسي وعسكري مصري.
وأضاف أن الجزائر تعتبر كلا من ليبيا وتونس مناطق نفوذ مشروعة، وستكون “قلقة بشكل خاص من وجود ضباط أمن مصريين في قصر قرطاج”.
وقال الموقع في تقرير له عما حدث في تونس مؤخرا، إن سعيد تلقى دعما شخصيا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لقيامه بما سمي بـ”الانقلاب على الدستور”.
وأشار الموقع البريطاني بأن السيسي عرض تقديم كل الدعم لخطوة سعيّد، وقام بإرسال عسكريين وأمنيين مصريين إلى تونس لتقديم الاستشارة للرئيس التونسي.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أول المسؤولين الأجانب الواصلين إلى تونس، حيث اجتمع بقيس سعيّد ويبدو أنه هو من أبلغ الرسالة التي تحدث عنها الموقع البريطاني.
ويقوم لعمامرة بزيارة إلى مصر بعد يومين، ومن المتوقع أن يكون الشأن التونسي على رأس جدول أعمال الزيارة إضافة إلى الملف الليبي.
وفجّر “ميدل إيست آي” مفاجأة حول ما تعرض له رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي، حيث أكد تعرّضه لتعنيف وضرب من قبل محققين لا يعرف إن كانوا مصرين أم تونسيين على حدّ تعبير الموقع.
ووفق المصدر ذاته، فإن الإصابات التي تعرّض لها المشيشي كانت كبيرة على مستوى الوجه وهذا سبب عدم ظهوره علنا حتى الآن.
وأفاد الموقع البريطاني أن هناك معارضة كبيرة عبر العديد من المكالمات الدولية، للخطوة التي أقدم عليها سعيّد، وأشار إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم غير راضين عن آخر التطورات، وكانت واشنطن مترددة في وصفه بالانقلاب.
كما نقل الموقع عن مصادره أن فرنسا لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن التحركات التي قام بها سعيّد.
و الله كل مواقف الرءيس الجزاءري مشرفة خاصة في السياسة الخارجية و ننتضر نفس المواقف قي السياسة الداخلية