كشفت صحيفة “ليكيب” عن تفاصيل مثيرة تتعلق بملف اللاعب ريان شرقي الذي ارتبط اسمه طيلة السنوات الماضية، بإمكانية اللعب للمنتخب الجزائري.
وأكدت الصحيفة في خبر نشرته عبر موقعها الالكتروني، بأن نجم أولمبيك ليون يقترب فعلا من اللعب للمنتخب الفرنسي الأول، وبالتالي سيُغلق الطريق نهائيا على الجزائر، إلا في حال حدوث مفاجأة غير متوقعة.
وعند تأكيدها المعلومة، أوضحت “ليكيب” بأن شرقي كان قد أسر لمقربيه في وقت سابق عن استعداده للموافقة على تمثيل الجزائر بلد أمه أو إيطاليا بلد والده، في حال عدم تلقيه استدعاء منتخب فرنسا الأول شهر جوان.
وهو ما يكون الطاقم الفني للمنتخب الفرنسي قد علم به، خاصة أن مثل هذا القرار يعني بالضرورة غياب شرقي عن كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عاما والتي ستجرى الشهر القادم.
وحسب المصدر ذاته، أقدم جيرالد باتيكل مدرب فرنسا لأقل من 21 عاما على الاتصال شخصيا باللاعب لمحاولة إقناعه بعدم التسرع في اختيار الجزائر أو إيطاليا، وهو ما نجح فيه التقني الفرنسي، مثلما أكدته الصحيفة.
وفي ظل هذه المعلومات الجديدة، يتسرب الشك حول إمكانية استعمال نجم ليون للجزائر كوسيلة لقضاء مصالحه، حيث كان حديثه حول اللعب للمنتخب الجزائري سببا في تحرك المسؤولين عن الكرة الفرنسية.
ويمكن أن يستفيد شرقي من استعمال الجزائر كوسيلة ضغط، أسرع مما كان متوقعا، لأن اسم اللاعب مطروح حاليا بقوة، ليكون ضمن قائمة الناخب الفرنسي ديدي ديشان التي سيعلن عنها صبيحة الأربعاء.