حطّت الطائرة القادمة من إسطنبول اليوم الأحد في مطار الجزائر الدولي، حاملة 6 من نشطاء جزائريين المفرج عنهم، ضمن الدفعة الأولى من المشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، وحظي الوافدون باستقبال جماهيري حافل في مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة.
وضمّت قائمة العائدين إلى أرض الوطن من الجزائريين كلاً من:
- زبيدة خرباش، القيادية في حزب العمال
- طيب محدان، الذي سبق له دخول غزة ضمن بعثة طبية
- عمارة وناس، نائب رئيس جمعية المعالي
- بوعزيز أحمد فوزي
- بن دادة محمد زكريا
- عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم
ووصلت، يوم أمس، طائرة تركية قادمة من فلسطين إلى مطار إسطنبول وعلى متنها 137 ناشطاً محرَّراً من بينهم 6 نشطاء جزائريين المشاركين في أسطول الصمود العالمي. حيث حظي الوافدون بحفاوة استقبال مميزة من قبل المواطنين بمطار إسطنبول الدولي.
في المقابل، لا يزال 11 ناشطًا جزائريًا قيد الاحتجاز في سجن النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتظار استكمال الإجراءات الدبلوماسية لترحيلهم ضمن دفعات لاحقة.
وتعرض 473 ناشطا من أسطول الصمود العالمي من ضمنهم 17 ناشطا جزائريا إلى اختطاف قسري من قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في عرض البحر، في مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على ما يقارب مليوني نسمة في قطاع غزة.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين