تستضيف دولة قطر النسخة الثانية من نهائيات منافسة كأس العرب “فيفا”، بداية من الفاتح وإلى غاية الـ18 من شهر ديسمبر من العام الحالي.
ويعد المنتخب الجزائري حامل لقب النسخة الأولى من منافسة “المونديال” العربي، الذي احتضنته قطر شتاء عام 2021، لأول مرة تحت لواء الاتحادية الدولية لكرة القدم “فيفا”.
وستكون كتيبة “الخضر” للاعبين المحليين، بقيادة المدرب بوقرة، مطالبة بالحفاظ على لقبها العربي، في ظل رغبة جامحة من بعض المنتخبات العربية في حصد التاج، أبرزهم منتخب المغرب.
نحو التراجع عن المشاركة بالمنتخب المحلي
واستقرت الجامعة المغربية لكرة القدم على مشاركة المغرب بالمنتخب المحلي، تحت قيادة المدرب طارق السكتيوتي، حيث ستُشكل كتيبة “أسود الأطلس” من لاعبين ينشطون في البطولة المغربية.
وبحسب ما ورد في موقع “العربي الجديد”، فإن منتخب المغرب وضع خطة بديلة في سبيل تجريد الجزائر من لقبها العربي، في ظل رغبة جامحة من الجامعة المغربية في التتويج بكأس العرب.
احتمال الاستنجاد بمحترفي الدوريات العربية
ومن المحتمل أن يلجأ الناخب الوطني إلى تغيير التعداد البشري لمنتخب المغرب، والاستنجاد بلاعبين ينشطون في البطولات العربية، وبالأخص دوريات الخليج.
ووفق ما علمه الموقع السابق، فقد يضطر المدرب السكتيوتي لكسر قيد السن، بما أنه قرر في البداية المشاركة بلاعبين أقل من 23 سنة.
ومن المرجح أن يطلب السكتيوتي من رئيس الجامعة المغربية للعبة، فوزي لقجع، ومن الناخب الوطني وليد الركراكي، منحه الضوء الأخضر لاستدعاء لاعبين دوليين من الدوريات العربية.
ويرى المدرب ذاته أن الفرصة مواتية لاستدعاء لاعبين دوليين لا يحظون بفرصة المشاركة مع المنتخب الأول، ليمنحهم هو فرصة المشاركة في منافسة كأس العرب المقبلة.
استنساخ تجربة الجزائر بطلة المنافسة
وفي حال تم الأمر، سيكون استنساخًا لتجربة المنتخب الجزائري، الذي توج بلقب النسخة الأولى، بمزيج من لاعبين ناشطين في الدوري المحلي ومختلف الدوريات العربية الأخرى.
وفي الحديث عن مزيج اللاعبين، فقد كان لاعبون عدة يمثلون المنتخب الجزائري الأول في تلك الفترة، منهم الحارس مبولحي، وبلايلي، وبن العمري، وبن عيادة، وشتي وآخرين.
كما شارك بعض اللاعبين وقتها مع منتخب المحليين، يحملون الصفة الدولية ولم يكونوا ضمن الخيارات الفنية لجمال بلماضي، مثل هلال العربي سوداني وبلال براهيمي.
