وجّهت اتحادية جيبوتي لكرة القدم، من خلال موقعها الرسمي، خطابا مُؤثرا لأنصار منتخبها الوطني، ولكافة الشعب الجيبوتي، بعد الخسارة القاسية أمام مُضيفه المنتخب الجزائري “الخضر”، بثمانية أهداف نظيفة.
وتضمّن بيان اتحادية جيبوتي لكرة القدم، اعتذارا صريحا لكافة شعب دولة جيبوتي، بعد اعترافها بالهزيمة التي وصفتها بالثقيلة، أما أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي مدرب كتيبة “الخضر”، في مُستهل التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.
وقالت الاتحادية ذاتها في البيان، إن منتخب جيبوتي لعب المباراة أمام منافسه الجزائري، في ظروف صعبة، مؤكدة أنها لا تُقدم تبريرات لتلك الهزيمة القاسية.
واعتبرت اتحادية جيبوتي لكرة القدم، أن خسارة منتخبها الوطني جاءت أمام منافس قوي جدا، لم يعرف الهزيمة لقرابة 30 مباراة متتالية، فهو بطل إفريقيا، وأحد أفضل المنتخبات في العالم حاليا، حسب وصف البيان ذاته.
وتابعت الهيئة ذاتها، أن ما وصفتها بالهزيمة المؤلمة أمام كتيبة “محاربي الصحراء”، ستكون بمثابة درس لهم، من أجل العودة بشكل أفضل في المباريات القادمة.
وأكدت اتحادية جيبوتي للعبة نفسها، مخاطبة جماهيرها، أن عودة المنتخب مُستقبلا، لن تكون إلا بالدعم الثابت للأنصار تُجاه لاعبي المنتخب الجيبوتي في الأوقات الصعبة.
وأردفت أنه لو تم الشعور جيّدا بمرارة الخسارة في المقام الأول وفهمها ثانيا، ومشاركتها مع الجميع ثالثا، فإن شعب دولة جيبوتي لن يرضى أن تُفقد ذاكرة ما فعله اللاعبون، في الدور التمهيدي من التصفيات ذاتها، قبل وصولهم لدور المجموعات.
وواصل بيان الاتحادية نفسها، أنه مهما كانت الهزيمة ثقيلة، أمام القائد رياض محرز ورفاقه، فإن ذلك لن يهز بأي حال من الأحوال، رغبتها الراسخة في مواصلة وتعزيز العمل العالمي والشامل، لترويج كرة القدم في دولة جيبوتي.
وكان منتخب جيبوتي قد تلقى هزيمة قاسية، سهرة الخميس 02 سبتمبر 2021، أمام المنتخب الجزائري، الذي سجل أعلى نتيجة فوز رسمي، في تاريخ كتيبة “محاربي الصحراء”.
وسيواجه منتخب جيبوتي منافسه منتخب النيجر، على أن يُلاقي المنتخب الجزائري مُضيّفه منتخب بوركينافاسو، يوم 07 سبتمبر الحالي، في إطار الجولة الثانية من المجموعة الأولى، لتصفيات نهائيات كأس العالم.
