span>اعتقال الغنوشي.. تونسيون يستنكرون وآخرون يحتفلون بالزغاريد والداخلية توضّح أميرة خاتو

اعتقال الغنوشي.. تونسيون يستنكرون وآخرون يحتفلون بالزغاريد والداخلية توضّح

استنكرت حركة النهضة التونسية، اعتقال رئيسها راشد الغنوشي.

وندّدت الحركة بما وصفته التطور الخطير جدا، المتمثل في مداهمة فرقة أمنية مساء الإثنين منزل الغنوشي واقتياده إلى جهة غير معلومة، دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية.

وطالبت “النهضة”، بإطلاق سراح راشد الغنوشي بشكل فوري، والكف عن “استباحة النشطاء السياسيين المعارضين”.

ودعت الجهة ذاتها، كل الأحرار إلى الوقوف صفا واحدا في وجه “هذه الممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين”.

وسبق للسياسي التونسي، أن مثل أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في إطار تحقيقات معه في قضايا عدة تتعلق بالإرهاب والفساد.

ويأتي التوقيف الأخير للغنوشي، عقب تصريحات أدلى بها مؤخرا.

وقال: “تونس من دون إسلام سياسي، تونس من دون نهضة، وتونس من دون أي طيف من الأطياف السياسية مشروع لحرب أهلية”.

وتباينت آراء التونسيين حول اعتقال زعيم التيار الإسلامي في البلاد، بين محتفل بالخطوة ومستنكر لها.

ونقلت وسائل إعلام تونسية، صور احتفالات لمواطنين خرجوا للتعبير عن فرحتهم باعتقال رئيس حركة النهضة، الذي حسب قولهم نادى إلى قيام حرب أهلية في تونس.

واستنكر آخرون، اعتقال الغنوشي الذي يبلغ من العمر 82 سنة، ويرون بأن السلطات التونسية مطالبة باحترام سنه.

وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، كشف مصدر مسؤول من وزارة الداخلية التونسية، أن اعتقال الغنوشي، مرده صدور مذكرة إيقاف من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس.

وأبرز المصدر ذاته، أن الغنوشي سيبقى على ذمة الأبحاث في قضية تتعلق بتصريحات تحريضية كان أدلى بها، إلى حين اتخاذ إجراءات بخصوصه.

شاركنا رأيك