أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير، أن عبارة “الجزائر قوة ضاربة” ليست موجهة للاستهلاك المحلي وإنما حقيقة تؤكدها الوقائع في الميدان “ومن لم يقتنع بذلك فهناك حائط مبكى عند أصدقائه”.
وقالت افتتاحية العدد الجديد إن “الجزائر قوة ضاربة ليس كلاما موجها للاستهلاك الاعلامي أو ذر الرماد في العيون مثلما تحاول الأطراف المتربصة ببلادنا تسويقه، بل حقيقة ماثلة للعيان”.
وأضافت: “نعم، الجزائر قوة ضاربة بمبادئها الراسخة ومواقفها الثابتة وقراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد، أرّقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة.. الجزائر قوة ضاربة، ومن يمانع أو يعترض فما عليه إلا أن يذرف أمام حائط مبكى أصدقائه دموع الحسرة والأسى على أحلام زائفة وآمال سقطت كأوراق خريف هذا الشهر”.
وكشفت مجلة الجيش في العدد ذاته، أن هناك “بروبغاندا مضللة تحاول عبثا النيل من الجزائر واستهداف سيادتها ووحدتها الوطنية”.
ولفتت إلى أن “المخزن يشن حملة دعائية مغرضة على الجزائر تتخذ شكل حرب معلنة على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات التلفزية وعلى صفحات الجرائد”.
وأشارت المؤسسة العسكرية إلى أن “الجزائر واجهت الأعمال العدائية الصادرة عن المخزن بصبر وبأقصى درجات ضبط النفس، ووفقا لمبدأ حسن الجوار الذي تتعامل وفقه مع محيطها المباشر”.
وجاء في الافتتاحية: “والحقيقة أن هذه الأعمال العدائية وغيرها، على غرار السعي لإغراق بلادنا بالمخدرات والجوسسة والدعاية الهدامة والتصريحات المناوئة الصادرة عن رسميين مغاربة وكذا السماح للصهاينة على إطلاق تهديدات ضد بلادنا من التراب المغربي، وإنما جاءت على خلفية تمسك الجزائر المبدئي والراسخ بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية، وبما يكفل حق الشعب الصحراوي المشروع في التخلص من الاحتلال الغاشم ومن ثمة تحرير آخر مستعمرة في إفريقيا”.