span>اقتحامات وممارسات استفزازية للمستوطنين في الضفة الغربية وكالات / أوراس

اقتحامات وممارسات استفزازية للمستوطنين في الضفة الغربية

شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الأحد موجة من الاقتحامات نفذها مستوطنون وجنود إسرائيليون، مما أدى إلى نشوب مواجهات وإصابات بين الفلسطينيين.

في مدينة الخليل جنوب الضفة، اقتحم مستوطنون البلدة القديمة وأدوا طقوسًا دينية في شوارعها وأزقتها تحت حماية قوات الاحتلال. وقد أجبرت هذه القوات أصحاب المحال التجارية على إغلاق متاجرهم وأقامت حواجز في عدة مواقع. وأفادت مصادر محلية بقيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بأعمال عنف، حيث قاموا برشق الفلسطينيين بالحجارة والاعتداء على منازلهم في مناطق وادي الحصين وحارة جابر.

وفي شمال الضفة الغربية، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عشرات المستوطنين اقتحموا جبل الرأس في قرية أم صفا شمال رام الله، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين. ونتج عن ذلك إصابة شابين برضوض وكسور أثناء محاولتهما الابتعاد عن المنطقة المستهدفة.

كما شهدت مناطق أخرى مثل دير أبو مشعل وزيتا ومادما وعوريف ويتما اقتحامات مماثلة، مما أدى إلى مواجهات مع قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز.

وقد تصاعدت وتيرة هذه الاعتداءات منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وفي سياق متصل، تستمر دولة الاحتلال في حربها على غزة رغم القرارات الدولية الداعية لوقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في القطاع. وقد خلفت هذه الحرب حتى الآن أكثر من 136 ألف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية حادة.

شاركنا رأيك