قال عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفيسور إلياس رحال، اليوم الاثنين، إن الجزائر تسعى لاقتناء 34 مليون جرعة لقاح إلى غاية ديسمبر المقبل.
وأوضح رحال، في تصريح ، أن الهدف من اقتناء هذه الكمية هو تلقيح أكبر عدد ممكن من الجزائريين، رغم إشكالية الإنتاج والنقل.
ودعا عضو اللجنة العلمية الجزائريين إلى التلقيح ضد الفيروس، مؤكدا أن جميع اللقاحات فعالة وآمنة.
وكشف المسؤول ذاته عن تحويل أزيد من 20 ألف سرير من مختلف المصالح الاستشفائية منذ مارس 2022 إلى مصلحة “كوفيد”.
ووصف البروفيسور إلياس رحال هذا الإجراء بـ “الخيار المؤلم لكنه ضروري”.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر استلمت نهاية الشهر الماضي، حصة جديدة بـ500 ألف جرعة من اللقاح الصيني “سينوفاك”.
وأعلنت مصالح وزارة الصحة عن قدوم حوالي 3 ملايين جرعة أخرى خلال شهر جويلية المقبل.
فيما شرعت المصالح الصحية الأسبوع الماضي في “العملية الكبرى للتلقيح” بالفضاءات المفتوحة عبر 20 ولاية.
وتدخل العملية في إطار الحملة الوطنية التي خصصتها الدولة للمواطنين وفق استراتيجية جديدة تتمثل في تلقيح الراغبين في الحصول على لقاح كورونا خارج الهياكل الصحية.
ويستفيد من التلقيح كل المواطنين المسجلين وغير المسجلين في الأرضية الرقمية التي خصصتها وزارة الصحة.
وبخصوص اللقاحات المستعملة في العملية، يتعلق الأمر بكل من لقاح “سينوفاك” لذوي 18 سنة إلى 50 سنة، و”أسترازينيكا” للذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة.
