قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي” إن المرحلة الانتقالية والمسار التأسيسي كفيلان ببناء جزائر حرة ديمقراطية ومسالمة.
وأضاف الأرسيدي في بيان اليوم السبت، عقب الاجتماع الشهري للأمانة الوطنية للحزب، بأنه سيواصل التنسيق مع جميع القوى “الغيورة على مستقبل البلاد” من أجل العمل الموحّد وبناء ميزان القوى الضروري لميلاد فترة انتقالية.
وأفاد الحزب بأن استئناف المسيرات الشعبية بعد توقف طوعي قرابة عام بسبب الوباء، يدل على التزام الجزائريين والجزائريات وعزمهم على مواصلة نضالهم السلمي حتى الاسترجاع الكاملة لحقوقهم.
وجاء في البيان ذاته: “إن السلطة وبالرغم من عجزها على اقتراح أدنى مشروع كفيل بضمان حد أدنى من التوافق وطمأنة الجزائريين بشأن مستقبلهم، تصرّ على مواصلة خارطة طريق وُضعت تحت إمرة رئيس الأركان السابق لترميم النظام الذي أهلك البلد”.
وعن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 جوان القادم، قال الأرسيدي إنها ستواجه نفس النفور الشعبي الذي عرفته الانتخابات السابقة، واصفا إياها بالمهزلة الجديدة التي لن تؤدي إلا إلى إطالة عمر عملية إضفاء اللاشرعية على المؤسسات التي بدأت في 12 ديسمبر 2019، وستؤدي إلى تفاقم انعدام الثقة لدى الشعب وتزيد من مخاطر إغراق البلاد في المجهول.
وفيما يخصّ الجانب الاقتصادي، يرى التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن هناك عديد من المؤشرات تثير مخاوف حقيقية، ومنها الانخفاض المتسارع لقيمة العملة الوطنية وتداعياته على القدرة الشرائية المتدنية، إضافة إلى هشاشة فئات عريضة من المجتمع.
ويعتقد الأرسيدي أن الارتفاع “غير المسبوق” في الأسعار الذي سُجّل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان والذي يمسّ جلّ المواد الغذائية، التي أصبحت في غير متناول المواطن، قد وجّه الضربة القاضية لمعنويات الجزائريين.
وفي سياق متصل، عبّر الحزب عن تضامنه مع سعيد جاب الخير، مؤكدا أن السلطة أضافة إلى سجلها إدانة سعيد جاب الخير بالسجن 3 سنوات على قراءته للإسلام المنافية للتوجّه الظلامي على حد تعبيره.
Tu es qui Pour tu parles au nom des algériens en va voter pour notre Algérie libre de droit en suivant pas la France qui tu veux marché avec elle nous sommes des algériens musulman unie