قرر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي“، الجمعة، مقاطعة الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها يوم 27 نوفمبر المقبل.
وصوت 78 عضوا في المجلس الوطني للحزب، المنعقد اليوم الجمعة، لصالح قرار المقاطعة، في المقابل صوت 28 عضوا لخوض الانتخابات المحلية.
وقال رئيس الحزب محسن بلعباس خلال الكلمة الافتتاحية للمجلس الوطني، إن “تنظيم انتخابات محلية مسبقة واستدعاء الهيئة الناخبة قرارين غير قانوني وباطلين”.
وأوضح أنه “علاوة على غياب شروط المنافسة الانتخابية الحرة والشفافة، فإن النظام الانتخابي الصادر بمرسوم رئاسي أصبح ملغى وباطلا بموجب المادة 142 من الدستور”.
وجاء في بيان للحزب: “فنفس اللاشرعية التي طبعت عهدة المجلس الشعبي الوطني الحالي قد تمتد لتشمل عهدة المجالس البلدية والولائية المستقبلية إذا لم يتقرر ترك المجالس المحلية تواصل عهدتها القانونية، خاصة أنه ليست هناك ضرورة استعجالية معلنة لإجراء هذا الاقتراع.”
وانتقد الأرسيدي قرار استدعاء رئيس الدولة للهيئة الناخبة من أجل انتخابات محلية مسبقة وسط تفشي وباء كوفيد -19، وتحذيرات من موجة رابعة وكذا انخفاض معدل التلقيح.
وأشار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى أن الأزمة السياسية والأمنية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والمالية المتعددة الأبعاد التي تمرّ بها البلاد تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
ويرى الأرسيدي أن خطة عمل الحكومة، “تفتقر لاستحقاقات محددة ونادرة الأرقام التقريبية في كثير من الأحيان، هي نسخة باهتة من خطط عمل الحكومات السابقة، مع اللجوء إلى التموين الغير تقليدي”.