طالب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء، بـ”تسليم زعيم حركة الماك الإرهابية فرحات مهني وحكومته الوهمية للعدالة الجزائرية”.
ودعا زيتوني، خلال ، لاجتثاث حركتي “الماك” و”رشاد” والقضاء عليهما نهائيا، كما اجتثت “الجيا” في التسعينات، على حد تعبيره.
وأدان المسؤول الحزبي جريمة قتل الشاب جمال بن اسماعين وحرق جثته والتنكيل بها.
وأكد المتحدث أن الشعب الجزائري أعطى لهذه التنظيمات الإرهابية درسا في الوحدة الوطنية والتضامنية، في حادثة مقتل الشاب جمال بن سماعين.
وأوضح الطيب زيتوني أنه بحرق المرحوم جمال يريدون حرق الجزائر ولكن الجزائريين أعطوا درسا واضحا.
واتهم ضمنيا حركة الماك الإرهابية وزعيمها فرحات مهني بالوقوف وراء كل ما جرى في تيزي وزو، بدعم صهيوني، وبمشاركة المملكة المغربية التي وصفها بالشركة المناولة.
ووجه أمين عام الأرندي التحية لكل مؤسسات الأمن الوطني التي تعاملت مع جريمة الأربعاء نايث إيراثن كما يجب وبكل حكمة.
وكشف زيتوني أن هناك “فلول إرهابية” سيطرت على بعض القرى بمنطقة القبائل وحرضتهم على عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
من جهة أخرى رافع الرجل الأول في الحزب لصالح تطبيق عقوبة الإعدام، ضد مختطفي الأطفال وتجار المخدرات والمتسببين في حرق الغابات والخونة.
كما طالب القضاء والمجلس الشعبي الوطني بسن قوانين تجرم حمل أي راية غير الراية الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن أحد المتورطين في مقتل جمال اعترف في التصريحات التي بثت اليوم الثلاثاء بأنه على علاقة بتنظيم الماك الإرهابي.
عمل مخابراتي يعود للحقبة السوفياتية, تستحمرون الشعب الجزائري.
صفقة جزائرية سعودية.. منتجات غذائية جزائرية "فاخرة" قريبا على موائد الخليج
الأول من نوعه في جنوب الجزائر.. شاهد| تبون يطلق مركبا رياضيا ضخما في بشار
"الهدّاف" وبن شيخ في قلب العاصفة.. هل تجاوز الإعلام الرياضي الخطوط الحمراء؟
بعد عمورة.. ليفربول يستهدف نجما آخر من منتخب الجزائر
الجزائر بعيون كيليان مبابي