دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، اليوم الأحد، بسكيكدة، إلى إعادة النظر في قانون البلدية.
وقال زيتوني، في تجمع شعبي نظمه الأرندي، بقصر الثقافة “مالك شبل”، في إطار ، أن رؤساء المجالس الشعبية البلدية لا يمكنهم المساهمة في تحريك عجلة التنمية المحلية في ظل عدم تمتعهم بصلاحيات واسعة.
ويرى المتحدث أن المشاركة الواسعة للمواطنين في الانتخابات المحلية والولائية، المقررة في 27 نوفمبر الجاري ستساهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف أمين عام الأرندي أن بناء جبهة داخلية قوية يتحقق من خلال مشاركة الطبقة السياسية من خلال مناضليها.
ولفت الرجل الأول في الحزب إلى أن “دور المناضلين يكمن في توعية الشعب بضرورة الالتفاف حول القرارات السياسية للسلطات العليا للبلاد ومؤسسات الدولة والجيش الوطني الشعبي”.
واعتبر الطيب زيتوني الانتخابات القادمة “فرصة لتبادل الأفكار فيما بينهم ونشرها في أوساط الشعب مما سيعزز الوحدة الوطنية و يقود لبناء دولة قوية”.
وشدد على ضرورة إعطاء الكلمة للمواطن الذي برهن، حسبه، في عدة مواقف عن ثقافته الكبيرة وإلمامه بكل ما يحدث في الساحة السياسية، مشيرا إلى أنه قادر على المساهمة بشكل فعال في تطوير ولايته ووطنه.
ورد زيتوني على من يعتبر أن الأرندي تابع للنظام السابق، حيث قال إن “زعزعة صفوف التجمع الوطني الديمقراطي ليس بالأمر الهين”، وأن مناضلي الحزب يؤمنون بالجزائر وليس بعهدة انتخابية أو مزية يتحصلون عليها عن طريق الانتخابات، على حد تعبيره.