أصدرت المنظمات الوطنية للأسرة الثورية في الجزائر بيانًا مشتركًا أكدت من خلاله أنها تتابع فيه بقلق الحملات المغرضة التي تستهدف الجزائر.
واستنكرت الأسرة الثورية في الجزائر في بيانها “التحرشات” العدائية الفرنسية وما وصفته بتحالف قوى الشر ذات الفكر الاستعماري البائد، مشيرة إلى دور سياسيين مفلسين ومؤرخين وكتاب مزيفين وإعلاميين مأجورين في تلك الحملات.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، “من المثير للسخرية تشدّق فرنسا بقيمها في الوقت الذي تمارس العكس في كل مواقفها”
وأعربت الأسرة الثورية عن استغرابها من تناقض فرنسا بين تشدقها بالقيم وممارساتها العدائية، مؤكدًا أن العداء الفرنسي ومن يسانده من قوى معادية سيستمر.
كما شددت المنظمات على أن الجزائر لن تساوم على مبادئها أو تتراجع عن الدفاع عن الحق والعدل.
ودعا البيان القوى الوطنية لتكثيف جهودها لدعم مشروع تجريم الاستعمار، مجددًا الإشادة بمواقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وجهوده في الحفاظ على الذاكرة الوطنية.
وأكدت المنظمات في السياق ذاته دعمها الكامل لمطالب الرئيس بتقديم فرنسا اعتذارًا عن جرائمها الاستعمارية.
ويأتي بيان الأسرة الثورية في وقت شهد فيه العلاقات الجزائرية- الفرنسية حالة تصعيد غير مسبوقة لاسيما عقب التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي لاقت استهجاناً واسعاً من قبل الطبقة السياسية.
وأدلى الرئيس الفرنسي تصريحات مستفزة ضد الجزائر بسبب قضية توقيف بوعلام صنصال، حيث قال: “الجزائر التي نُحب، والتي نشترك معها في الكثير من الأبناء والقصص، دخلت في مسار تاريخي لا يشرفها بمنع رجل مريض جدا من العلاج، وهذا يسيء لسمعتها”.
مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده
بعد جدل الدروس الخصوصية.. "كنابست" تؤكد أن الخلل في المنظومة التعليمية
هل يفرض الحجر الصحي نفسه مجددًا مع تفشي وباء في المغرب؟
انطلاق المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن.. إليك التفاصيل
عاصفة قوية في البحر المتوسط.. ما علاقتها بالجزائر؟