بعد تصدر الجزائر قائمة الواردات الروسية من السلاح، يستعد الأسطول الجوي الجزائري لاستلام سرب من 16 طائرة مقاتلة ثقيلة من نوع “سو 30 م. ك. أ. فلانكر”.
وكشفت المجلة الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية وصفقات السلاح والتكنولوجيا الحربية “ميليتري ووتش ماغزين”، أن الجزائر عقدت صفقة مع موسكو سنة 2019 بقيمة 1,8 مليار دولار لاقتناء 30 مقاتلة روسية جديدة.
وتشمل الصفقة 16 طائرة من نوع “سو 30″، و14 طائرة من نوع “ميغ 29 م” متوسطة الوزن، مجهزة بأحدث التكنولوجيا العسكرية الإلكترونية الروسية.
ويتوفر النوعان من الطائرات الحربية الروسية التي شرعت الجزائر في اقتنائهما لتدعم بها الأسطول الجوي، على قدرات قتالية قوية جوية جوية، وجوية أرضية، وجوية بحرية مضادة للسفن العدوة، ويمكن لهذه الطائرات استخدام عدة أنواع من الذخائر، على غرار الصواريخ المضادة للسفن من نوع “ك. آش. 35” و “ك. آش. 31″، والصواريخ ” آر. 77″ جو جو الموجهة بالرادار.
وسجلت الصادرات السرية من السلاح الروسي إلى الجزائر ارتفاعا بواقع ملياري دولار، لتتصدر المراتب الأولى خلال 2020، بعدما عرفت مصر تهاويا من 2.4 مليار دولار في عام 2019 إلى 600 مليون فقط في العام الماضي.
وقد كشف سيرغي تشيميزوف، المدير العام لمؤسسة “روستيخ” الحكومية الروسية المعنية بتطوير وتصنيع منتجات مدنية وعسكرية ذات تقنيات عالية لموقع “إنترفاكس”، أن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شكلت 50% من صادرات روسيا، وتمثل صادرات المنطقة حوالي ثلث سوق الأسلحة العالمية.
روشيا لا ابيع سلاح مهما مان نوعه حتى ان تضمن انها صنعت سلاح فتاك خير من الاول و لكم التعليق
الجزاير حليفة روسيا وهي تتق فى الجزاير وتعطيها اخر تكنولوجاتها وهذا يترك الاعداء مندهشين لما تقدمه روسيا للجزاير