عبّر حزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس“، عن قلقه من التطورات الحاصلة بالمشهد السياسي “المتميزة بالمساس بالحريات”.
وطالب “الأفافاس” في بيان له، السلطة بالكف عن محاولة مصادرة الحياة السياسية والنقابية والجمعوية التي من شأنها توسيع الهوة بين الشعب ومؤسساته وتشجيع منطق التصادم.
وجدد تضامنه مع معتقلي الرأي والتنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية التي تتعرض للمضايقات.
ويرى الحزب أن التعدد السياسي والنقابي والجمعوي حق منتزع بفضل نضالات الجزائريات والجزائريين ولا يمكن التراجع عنه.
وأكد أن “استراتيجية الكل أمني” غير مجدية، وأن “الحلول الترقيعية” لا تسمح بإعادة خلق الثقة بين الشعب ومؤسساته.
ودعت جبهة القوى الاشتراكية إلى حوار وطني جاد ومسؤول لإيجاد حل لمعالجة الأزمة الوطنية وتجنيب الجزائر “متاهات التصادم والمواجهة”.
وحذر الحزب في بيانه: “يضع الأفافاس مرة أخرى كل الأطراف الرافضة للحوار والمتعصبة في مواقفها والمتمسكة بمواقعها أمام مسؤولياتها تجاه الشعب وتجاه التاريخ في حال أي انزلاق محتمل أو انفلات للأوضاع.”
ويرى حزب جبهة القوى الاشتراكية أن بناء ميزان قوى مجتمعي سلمي والتوفر على منظمات مدنية مستقلة وتمثيلية، أولوية قصوى للبلاد وحصنا منيعا لكل محاولات التدخلات الأجنبية.
وكانت الجمعية الوطنية للشباب “راج”، أعنت، الأربعاء، أن وزارة الداخلية باشرت دعوى قضائية إدارية من أجل حل الجمعية.
وأوضحت أن الوزارة التمست في عريضتها حل الجمعية التي تعتبر نشاطاتها مخالفة لقانون الجمعيات 12-06 وغير مطابقة لأهداف الجمعية المصرح بها في قانونها الأساسي.
الزواف فاتهم القطار فلجؤوا للتهديد لابتزاز السلطة .ياو زمن الكوطا ذهب بلا رجعة