شجب حزب جبهة القوى الاشتراكية، اليوم الخميس، بما سماه الفعل الهمجي والإجرامي الذي راح ضحيته الشاب جمال بن سماعيل بولاية تيزي وزو.
وأصدر الحزب بيان قال فيه: “تشجب وتندد جبهة القوى الاشتراكية بقوة بالفعل الهمجي والإجرامي الذي وقع أمس 11 أوت ببلدية الأربعاء نايث إيراثن، ولاية تيزي وزو، الذي راح ضحيته الشاب جمال بن سماعيل رحمه الله، الذي وهب نفسه في سبيل الجزائر وأرضها.”
وتابع: “تتقدم جبهة القوى الاشتراكية بأخلص عبارات العزاء لأهل الضحية وتؤكد تضامنها الكلي معهم.”
ودعا الأفافاس إلى فتح تحقيق معمق للكشف عن حيثيات الواقعة ومحاسبة المسؤولين “عن هذا العمل الجبان”.
وأبرز الحزب أن الجريمة المقترفة في حق الضحية تعد فعلا معزولا لا يعبر عن قيم المحبة والأخوة والتضامن التي بني عليها المجتمع الجزائري.
كما أشار إلى أن الحادثة لا تمت بصلة بأخلاق الجزائريين وشيمهم وبأهل منطقة القبائل المعروفين بكرمهم ووطنيتهم وارتباطهم الوثيق بالقيم الإنسانية النبيلة.
ولم تستبعد جبهة القوى الاشتراكية تدبير “هذه الجريمة الشنعاء” من طرف من وصفتهم بأصحاب المخططات الدنيئة، بعد قوافل التضامن “العظيمة” التي نظمها الشعب الجزائري تجاه ولاية تيزي وزو وكذا الاستقبال الحافل الذي حظوا به في صور تعكس التلاحم والتكافل بين أبناء الشعب الواحد.
وجدّد الأفافاس الدعوة نحو ضبط النفس واليقظة وعدم الانسياق وراء الشائعات في هذه الظروف الصعبة، لافتا إلى مواصلة الهبة التضامنية وعدم تصديق الحملات المغرضة التي تهدف لبث الخوف وزرع الشقاق بين شعب الوطن الواحد.
وأعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية استعداده التام للمساعدة والمشاركة في أي مبادرة تهدف لإصلاح ذات البين ولتهدئة النفوس.