قال منسق الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، اليوم الجمعة، إن الحزب يقترح عقد ندوة وطنية “من أجل مباشرة حوار شامل بمشاركة جميع الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني. وسيحدد المشاركون في هذا الحوار خارطة طريق وسيتفقون على طرق وسبل تحقيق انتقال ديمقراطي، استجابة لمطالب حركة المواطنة”.
وأوضح العسكري خلال تجمع شعبي نُظم لإحياء الذكرى الـ 56 لإنشاء جبهة القوى الاشتراكية، بساحة المتحف بتيزي وزو أن “التغيير الديمقراطي للنظام سيحفظ البلد من التهديدات الحائمة حول استقراره ووحدته وسيادته”، كما اعتبر أن “الديمقراطية ودولة القانون لا يمكنهما أن تنبثقا بصفة آلية عن الانتخاب”.
كما جدد الأمين الوطني الأول للأفافاس حكيم بلحسل، التأكيد على تمسك حزبه “بحوار هادئ وشامل” من أجل تسوية الأزمة السياسية، وقال “اننا نجدد تمسكنا بحوار هادئ وشامل كوسيلة شفافة وديمقراطية من أجل وضع حد للازمة السياسية”.
وأعرب بلحسل عن التزام الحزب لصالح “ايجاد مخرج” لهذه الأزمة السياسية، مذكرا بالمبادرات السابقة التي اتخذها حزب جبهة القوى الاشتراكية، على غرار بديل القطب الديمقراطي.
وفي تطرقه إلى الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي عبر كامل التراب الوطني، أوضح بلحسل أن الشعب الجزائري “يكافح بطريقة سلمية ومتضامنة وموحدة من أجل وضع أسس جمهورية ديمقراطية.