span>الأمن تدخل بالقنابل المسيلة للدموع.. شاهد عنف وشغب في “الديربي” العاصمي عبد الخالق مهاجي

الأمن تدخل بالقنابل المسيلة للدموع.. شاهد عنف وشغب في “الديربي” العاصمي

عرفت الجولة العاشرة من منافسة الدوري الجزائري لكرة القدم إقامة مباراة كلاسيكية بين نادي مولودية الجزائر، حامل لقب الموسم الماضي، ومنافسه شباب بلوزداد، المتوج بكأس الجمهورية.

وحسم نادي شباب بلوزداد قمة الجولة العاشرة بالفوز على نادي مولودية الجزائر بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، في مباراة جرت أطوارها على أرضية ميدان ملعب 05 جويلية.

وشهدت مباراة “الديربي” العاصمي بين “الشباب” ومنافسه “العميد” أحداثًا مؤسفة، تمثلت في شغب وعنف واشتباكات بين بعض المناصرين فيما بينهم ومع قوات الأمن أيضًا.

وقبل انطلاق اللقاء، اشتبك عدد من أنصار “السياربي” مع أنصار “المولودية” في مدرجات ملعب 05 جويلية، حيث تعرض جزء من تلك المدرجات لتكسير الكراسي واستعمالها في التراشق بين الطرفين.

وحاولت قوات الأمن التدخل لفض التراشق بين الأنصار، الذي إزداد حدة وكثافة بمرور الوقت، واستُعملت فيه الشماريخ أيضًا، في مشهد غير رياضي يخالف مبادئ كرة القدم.

ولم يسلم بعض اللاعبين من مشاهد العنف والشغب تلك، حيث تم رميهم بقوارير المياه أثناء خروجهم من أرضية الميدان باتجاه غرف تغيير الملابس.

وفي تصريح قصير لمنصة La Patrie News TV قبل خروجه من أرضية الملعب، ندد المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني بأعمال الشغب والعنف تلك.

ووصف لاعب نادي شباب بلوزداد سليماني تلك المشاهد المؤسفة بقلة “التربية”، قائلًا إنه لا يستطيع الاعتداء على شخص آخر لأنه إنسان خلوق.

وامتدت موجة العنف إلى خارج ملعب 05 جويلية بعد نهاية المباراة، حيث حاولت قوات الأمن الإبقاء على أنصار نادي شباب بلوزداد داخل محيط الملعب لتجنب الاشتباكات مع مشجعي “العميد“.

وبحسب ما رصدته كاميرات بعض وسائل الإعلام التي غطت المواجهة، اشتبك عدد من الأنصار مع قوات الأمن خارج الملعب.

واضطرت قوات الأمن الوطني لاستعمال القنابل المسيلة للدموع من أجل الحد من فوضى تلك الفئة من الأنصار التي هاجمت الشرطة بالحجارة والعصي.

شاركنا رأيك