نفت مديرية أمن ولاية الجزائر، إدعاء الطفل القاصر سعيد شطوان قال إنه تعرض لمحاولة اغتصاب بمقر الشرطة في “كافينياك”.
وقال بيان للأمن الوطني، إن القاصر تم سماع أقواله بمقر المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية بحضور والدته.
وكشف البيان ذاته، بأن التحقيق كان بخصوص قضية تجمهر في الطريق العام، مؤكدا أن الطفل القاصر لم يتم التحقيق معه بأمن دائرة سيدي امحمد كما روّج له.
وأضاف البيان بأن الطفل القاصر تمت معاينته من طرف طبيب شرعي قبل أن يُخلى سبيله رفقة والدته.
ووفق البيان نفسه، فإن مصالح الأمن الوطني أعلمت وكيل الجمهورية بالمزاعم الواردة في الفيديو وأمر بفتح تحقيق للوقوف على صحّة الادعاءات.
ويحسب الأمن الوطني فإن التحقيق بدأ باستدعاء القاصر المعني بالفيديو وولي أمره، وستكشف نتائج التحقيق إلى الرأي العام بعد موافقة وكيل الجمهورية المختص إقليميا.
يذكر أن طفلا قاصرا يبلغ 15 سنة من العمر نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي رفقة ناشطين ليلة أمس، اتهم فيه مضمونه قوات الأمن باغتصابه داخل مقر الشرطة.
وعاد القاصر اليوم الأحد ليقول إنه تعرض لمحاولة اغتصاب وسوء معاملة وليس اغتصاب.
ودعا مكتب منظمة العفو الدولية “أمنيستي” بالجزائر، إلى إجراء “تحقيق محايد ومستقل في مزاعم العنف الجنسي ضد الطفل القاصر سعيد شطوان في مركز للشرطة في الجزائر العاصمة في 3 أبريل 2021 بعد اعتقاله بعد احتجاج سلمي”.
وأضافت المنظمة في بيان لها عبر صفحتها في فيسبوك “يجب إعلان نتائج هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن وتقديم المسؤولين إلى العدالة في إطار محاكمة عادلة”.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة