كذبت المؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة، الجمعة، الأخبار المتداولة حول إنهاء عقد مدير إذاعة قسنطينة مراد بوكرزازة مع المؤسسة.
وأوضحت في بيان لها أن بوكرزازة “أعفي فقط من مهامه كمدير لإذاعة قسنطينة.”
وكذبت إدارة المؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة “قطعا” أيّ علاقة لإعفاء مدير المحطة ببث أغنية “لأسطورة الطرب العربي فيروز.”
وجاء في بيان الإذاعة: “السيد مراد بوكرزازة، لم تتم بأي حال من الأحوال إنهاء علاقة عمله مع الإذاعة، بل تم فقط إعفاؤه من مهامه كمدير لإذاعة قسنطينة.”
وأضافت أن بوكرزازة “يوجد في عطلة طلب الاستفادة منها شأنه في ذلك شأن أي عامل في الإذاعة، ويبقى صحافيا محترما يمارس مهامه بكل احترام، ويحتفظ بكل حقوقه.”
وتابعت: “إن إنهاء مهام السيد مراد بوكرزازة كمدير لإذاعة قسنطينة جاء تبعا لتقرير أعده جهاز التدقيق ومراقبة التسيير في المؤسسة، بعد زيارة تفتيش لهذه المحطة يوم 27 سبتمبر 2021 سجلت فيه اختلالات وأخطاء كثيرة في تسيير شؤون المحطة.”
وذكرت أن التقرير ستترتب عنه إجراءات قانونية أخرى تحتفظ مصالح المؤسسة بحقها في عدم الإفصاح عنها.
وأبرزت أن المعني (مراد بوكرزازة) اطلع على سبب إعفائه من المنصب عن طريق مسؤوله المباشر، مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية.
وأعربت إدارة المؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة عن استغرابها من تداول خبر إقالة أربعة من عمال محطة قسنطينة، مؤكدة “أن كل عمال المحطة يمارسون عملهم بشكل عادي، ولم يتعرض أحدهم لا إلى الإقالة ولا إلى أي شكل آخر من أشكال العقوبة.”
واستنكرت الاذاعة الجزائرية بشدة، محاولات تشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي، “بالادعاء كذبا وبهتانا بأن الإذاعة الجزائرية لها موقف معادي للمسيحية.”
وأكدت المؤسسة الوطنية للإذاعة المسموعة احتفاظها بكامل حقها في المتابعة القضائية لناشري هذا الخبر.