اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بفشله الذريع في الهجوم الذي شنّه في 7 أكتوبر 2023.
وأسفرت نتائج التحقيقات التي باشرها جيش الاحتلال، عن إخفاقات استخباراتية وعملياتية طالت فرقة غزة وسلاح الجو.
وقال المصدر ذاته، في بيان له، “كل الإنجازات التي حققناها في الحرب لا تخفي فشل السابع من أكتوبر، وكانت لدينا ثقة مُفرطة بقدرات الجدار الأمني عند حدود غزة”.
وجاء في البيان ذاته، “وجهّنا ضربة قاسية لحماس قادت لتوجيه ضربة قاسية لحزب الله واغتيال سلسلة قياداته، واكتشفنا خلال الحرب أن عقيدة أعدائنا متعدّدة الجبهات وأكثر تطورًا”.
ووفق ما جاء في نتائج التحقيقات، فإنّ جيش الاحتلال تفاجأ بالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، بالإضافة إلى “سرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل”.
وأفضت التحقيقات، إلى أنّ “مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات”.
للإشارة، فإنّ نتائج هذه التحقيقات أثارت غضب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو الذي أكد أنه كان يجدر أن تُرسل إليه قبل نشرها.
تفوّق الإرادة الفلسطينية
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، إنّ هذه النتائج تؤكد “تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلات العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية”.
وأوضح المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، أنّ “غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله”.
