كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أمس الإثنين الإطاحة بشبكة مغربية فرنسية للتجسس على الدبلوماسية الجزائرية مقرها مطار أورلي الدولي قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت الصحيفة الفرنسية الإطاحة بأربعة أشخاص على علاقة بعملية التجسس وتحويل ملفات بالغة السرية، إلى جانب مسؤول أمني فرنسي رفيع المستوى، تلقوا جميعهم مبالغ مالية من طرف النظام المغربي.
وأوضحت الصحيفة أن العدالة الفرنسية تجري تحقيقا مع شرطي فرنسي يعمل في شرطة الحدود بمطار أورلي، بعد أن زود المخابرات المغربية بمعلومات سرية، بعضها مرتبط بسفر مسؤولين سامين ووزراء جزائريين.
وذكرت مصادر أسماء المسؤولين، ويتعلق الأمر بالوزيرين الأسبقين حميد ڤرين، وزير الاتصال، والطاهر حجار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب يزيد زرهوني نائب الوزير الأول آنذاك، وربطت المصادر حيثيات الحادثة بمشاركة وزير التعليم العالي طاهر حجار بدعوة من نظيره الفرنسي رفقة حميد قرين في تظاهرة بالمعهد العالمي العربي شهر جانفي الماضي.
وكشفت “لوباريزيان” أن شبكة التجسس الدولية التي جندتها المخابرات المغربية تمكنت من اختراق العمل الدبلوماسي للسفارة الجزائرية في باريس وحصلت على وثائق ومراسلات سرية، وجميع تحركات المسؤولين في باريس.
البروفيسور درار: نحو دخول مخبر جديد مختص في الاستعجالات الفيروسية
عملاق السيارات الياباني "تويوتا" يستعد للعودة إلى السوق الجزائرية
الاتحاد البرلماني العربي يدعو لإلزام الكيان الصهيوني بقرار مجلس الأمن الدولي
محرز يباشر خطوات عودته إلى منتخب الجزائر
الجوية الجزائرية ترفع عدد الرحلات الداخلية الإضافية