أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، 49 متهما موقوفا في قضية قتل والتنكيل بجثة الراحل جمال بن إسماعيل، بالإعدام.
وأدانت المحكمة 15 متهما موقوفا بـ10 سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية نافذة قدرها 1.00.00.000 سنتيم.
وتمّت إدانة 7 متهمين غير موقوفين بأحكام تراوحت بين 10 و3 سنوات سجنا نافذا.
وبرأت الجهة ذاتها، 17 متهما غير موقوف من التهم المتعلّقة بالقضية ذاتها.
واتخذ القضاء الجزائري قراره بعد طرح 1196 سؤالا على المتهمين في غرفة المداولات.
وتوبع المتهمون بـ11 تهمة، من بينها 6 تهم تتعلّق بجناية القيام بأفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي، من خلال بثّ الرعب في أوساط الشعب وخلق جوّ انعدام الأمن.
كما نُسبت إليهم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجناية التحريض على وضع النار عمدا في الحقول المزروعة والأشجار، وجناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
وكيّف القضاء للمتهمين جنحة التجمهر المسلح وجنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن، وجنحة التعدي بالعنف على رجال القوم العمومية وجنحة تخريب ملك الغير، بالإضافة إلى جنحة التمييز وخطاب الكراهية وجنحة التعذيب والتحريض عليه.
واعترف بعض المتهمين باقتراف الجريمة بداعي الانتقام “كونهم كانوا تحت الصدمة لاحتراق منازلهم وأراضيهم”، فيما أنكر آخرون تورطهم في مقتل جمال بن إسماعيل وأخبروا القاضي بأنهم كانوا في مسرح الجريمة بداعي الفضول فقط.
