أفرجت محكمة باب الوادي اليوم الخميس،عن النشطاء نور الدين خيمود وعبد الحق بن رحماني، ومحمد تجديت المعروف بشاعر الحراك.
وكانت المحكمة قد أدانت الناشط تجديت بستة أشهر، منها أربعة أشهر حبسا نافذا بجنحة القيام بالتمييز ونشر خطاب الكراهية، عن طريق استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
كما أدين خيمود نور الدين بأربعة أشهر حبسا نافذا، وعبد الحق بن رحماني بثلاث أشهر حبسا نافذا، بعد متابعتهم بجنحة المساس بسلامة الوحدة الوطنية وجنحة النشر والترويج العمدي لأخبار وأنباء من شأنها المساس بالنظام والأمن العمومي.
وتم تقديم المتهمين أمام العدالة بعد الاحتجاجات التي نظمت في العديد من المدن، تزامنا مع فرض الحكومة لإجراءات الحجر الصحي بهدف مواجهة وباء كورونا.
وأفادت مصادر إعلامية بدخول النشطاء في إضراب مفتوح عن الطعام، بسبب تمديد فترة حبسهم المؤقت.
كما سبق أن أكدت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين بالجزائر تدهور الوضعية الصحية للنشطاء الثلاثة داخل السجن، بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة 10 أيام، ما دفع إدراة السجن إلى نقل أحدهم إلى المستشفى.
وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن معتقلي الحراك قد كشفت مطلع نوفمبر الماضي، اعتقال مجموعة من النشطاء في بعض الولايات على رأسها الجزائر العاصمة وبومرداس وتيزي وزو.
