كشف المدير العام لفرع الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية شمال، إسماعيل عبد المالك لوكالة الأنباء الجزائرية، إفراج السلطات الفرنسية لسفينة الشحن “الساورة”.
ولفت المسؤول ذاته إلى أن سفينة “تيمقاد” لا تزال بميناء بلجيكا، فيما لا تزال سفينة شحن جزائرية أخرى محتجزة بميناء إسبانيا.
وأوضح المتحدث، أن أصحاب السفن المحتجزة يقومون بالإجراءات اللازمة للإفراج عن السفن الجزائرية.
من جهتها، قالت مديرة البحرية التجارية والموانئ دنيا مقداد، إن الجهات الوصية تقوم حاليا بالتفاوض، لرفع الحجز وتحرير السفن الجزائرية المحتجزة في الخارج.
وأكدت دنيا مقداد في تصريح خصّت به قناة “الشروق” الجزائرية، أمس الأربعاء، أنه تم تحرير 03 سفن من أصل 05 سفن حُجزت بالخارج مؤخرا.
أما عن سبب حجز السفن الجزائرية، لفتت المتحدثة إلى أنه راجع إلى عيوب تخالف أحكام الاتفاقيات الدولية.
وتتمثل هذه المخالفات في أعطاب تقنية وعدم دفع أجور طواقم السفن ومعيار سلامة الأرواح في البحر، حسب المسؤولة ذاتها.
يذكر أن وزير النقل عيسى بكاي، شدّد مؤخرا على ضرورة استغلال جميع القدرات البشرية والمادية للشركة الوطنية للملاحة البحرية.
ودعا عيسى بكاي إلى إنشاء خلايا متخصّصة تهتم بمتابعة الوضعية المالية للشركة وتضطلع بالجانب التقني الذي كان سببا مباشرا في عمليات حجز السفن، إلى جانب المباشرة فورا في رقمنة وعصرنة كافة النشاطات.
وأعطى وزير النقل تعليمات للمدراء التقنيين، بضرورة الالتزام بالمهام المسندة إليهم وبذل الجهود اللازمة لاستكمال إجراءات رفع الحجز عن السفن المحجوزة في أسرع الآجال.