أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة، محادثات مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية والقضايا السياسية والأمن، جوزيب بوريل.
وتمحورت المباحثات حول آفاق تعزيز الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بديناميكية جديدة من أجل إقامة علاقات متوازنة ومفيدة للطرفين.
وناقش وزير الخارجية مع نائب المفوضية الأوروبية، عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي.
ولعلّ أبرز نقاط النقاش، أوضاع الأزمات في منطقة الساحل ومنطقة الصحراء والشرق الأوسط.
يذكر أن الدول الأوروبية، باتت تتحرّك من أجل التقرب من الجزائر لربط شراكات هامة معها.
وكشفت وكالة “ميدل إيست مونيتور” أن كلّ دولة أوروبية أصبحت تعمل على حدى من أجل تحسين علاقاتها مع الجزائر من أجل ضمان الغاز وسوق إفريقية واعدة، لاسيما بعد إعلان هذه الأخيرة عزمها الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية.
وتُعتبر إيطاليا، أبرز المستفيدين من تعزيز علاقاتها مع الجزائر بعد أن أصبحت شريكها المفضل في القارة العجوز.
وسبق للهيئة الأوروبية أن أكدت أهمية علاقاتها الاستراتيجية مع الجزائر.
في هذا الصدد، أبرز المفوّض الأوروبي للاقتصاد، باولو جينتيلوني، مؤخرا، أن الاتحاد الأوروبي تمكن من التقليل من الاعتماد على الغاز الروسي بفضل “علاقاتها القوية مع دول البحر الأبيض المتوسط الموسعة على غرار الجزائر وقطر”.
وأكد المفوّض الأوروبي للاقتصاد، أن التزام الاتحاد الأوروبي مع الدولتين لا يزال قويا، لاسيما للحدّ من الانبعاثات.
يذكر أن 17 نائبا أوروبيا شنّوا في وقت سابق، حملة داخل البرلمان الأوروبي، ضدّ الجزائر، وطالبوا رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دار ليان، بمراجعة اتفاق الشراكة المبرم بين الهيئة الأوروبية ذاتها والجزائر، لمعاقبتها على التقارب بينها وبين موسكو.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
