الاتحاد الدولي للملاكمة يستقوي بدونالد ترامب ويتحرك مجددا ضدّ إيمان خليف أميرة خاتو

الاتحاد الدولي للملاكمة يستقوي بدونالد ترامب ويتحرك مجددا ضدّ إيمان خليف

  • انسخ الرابط المختص

يواصل الاتحاد الدولي للملاكمة، حملته الشعواء وغير المؤسسة، ضدّ البطلة الجزائرية إيمان خليف.

وأعلن الاتحاد الدولي للعبة، رفع شكوى قضائية ضدّ اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب مشاركة إيمان خليف، والتايوانية يو تينغ لين في أولمبياد باريس.

ويقدم الاتحاد الدولي المعروف بفساده، شكواه إلى المدعي العام السويسري ستيفان بلاتر، فيما سيقدم شكاوى مماثلة إلى الدعين العامين في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويقول “إيبا”، في بيانه، إن القانون السويسري يوجب فتح تحقيق في أي إجراء أو تقاعس يشكل خطرا على سلامة المشاركين في المنافسات، ما قد يؤدي إلى محاكمة جنائية.

وأشار الاتحاد إلى أن تحركه جاء نتيجة للأمر التنفيذي الصادر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المتعلق بإبعاد الرجال عن رياضة النساء.

منظمة غير شرعية

يعتر الاتحاد الدولي للملاكمة، منظمة غير مؤهلة قانونيا للخوض في شؤون الألعاب الأولمبية.

ففي سنة 2019، مُنعت هذه الهيئة من الإشراف على مسابقات الملاكمة الأولمبية بسبب مشاكل الحوكمة وملفات الفساد المرتبطة بتنظيم المسابقات.

وفقد الاتحاد الدولي للملاكمة، صلاحيات تنظيم البطولات الأولمبية لطوكيو 2020 وباريس 2024، وكذلك سحب الاعتراف من اللجنة الأولمبية الدولية (CIO) في جوان 2023.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد ألغت اعترافها بالاتحاد العالمي للملاكمة في سنة 2023،  بسبب قضايا الحوكمة والتمويل.

من جهتها، أكدت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، أن الجزائر لا تعترف بالاتحاد الدولي لملاكمة كمنظمة شرعية، مشيرة إلى أنه لا يملك أيّة صلة بالألعاب الأولمبية.

وكانت إيمان خليف قد عادت بالذهب من باريس خلال الأولمبياد الأخيرة، رغم التحركات المشبوهة لـ”إيبا”.

يشار إلى أن الاتحاد الجزائري للملاكمة، انضمّ بعد انتهاء الألعاب الأولمبية باريس 2024، رسميًا للاتحاد الدولي للملاكمة “world boxing”.

بطلة رغم أنف ترامب

دخلت إيمان خليف التاريخ من بابه الواسع، ليس بتتويجها بالذهب فقط، بل لأنها فازت رغم حملة عالمية شعواء ضدها.

وفي الوقت الذي كان بإمكان خليف الانهيار والانسحاب من المنافسة الأولمبية بسبب التشكيك في هويتها الجنسية والانتقادات الجارحة التي طالتها، واصلت أالأيقونة الجزائرية بثبات نحو النهاية لتحصد الذهب للجزائر وتُخرس الحاقدين.

وشاركت في الحملة العنصرية التي طالت إيمان خليف، أسماء بارزة، لعل أبرزها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبباطل أريد به حق، اعتبر ترامب الذي ذاق ذرعا من عمليات التحول الجنسي في بلاده، إيمان خليف “متحولا جنسيا” دون أي دليل أو برهان.

ووجهت خليف رسالة لترامب قبل أن يصبح رئيسا بقولها: “أنت تنمرت عليَّ وظلمتني، لكنني أترك أمري لله كوني امرأة مسلمة”.

ويرى مراقبون، أن ترامب الذي يعتبر خليف “متحولا جنسيا”، قد يحرمها من المشاركة في أولمبياد أمريكا المقبلة.

ووقع ترامب مؤخراً مرسوماً تنفيذياً يحظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في جميع التظاهرات التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية.

شاركنا رأيك