أقدمت سلطات الاحتلال المغربي، في وقت متأخر من يوم الجمعة، على ترحيل رئيس لجنة السلام الفنلندية “تيمو ما تينبورو” من مطار مدينة العيون المحتلة.
وحسب ما نقل موقع “إيكيب ميديا” المختص في أخبار الصحراء الغربية، فقد تم ترحيل الناشط الفنلندي من مدينة العيون المحتلة إلى مدينة الدار البيضاء المغربية.
واحتجزت سلطات الاحتلال المغربي، الناشط تيمو ما تينبورو داخل فندق بمنطقة العبور في مطار الدار البيضاء، لمدة يومين دون السماح له بمغادرة المطار.
ونشر رئيس لجنة السلام الفنلندية بيانا قال فيه: “لم تسألني السلطات المغربية عن أي شيء واكتفت بإبعادي وطردي من الصحراء الغربية، وهو ما يدل على أنها تسعى لإخفاء الكثير بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم”.
وأضاف المتحدث ذاته “أنهم لا يريدون أي أجنبي أن يرى طبيعة الحياة اليومية هنالك، حتى السياحة مقيّدة بشدة، وطالما أن النزاع لم يتم حله وفق القانون الدولي فإنه لا ينبغي للاتحاد الأوروبي تضمين أي اتفاقية له مع المغرب تشمل الصحراء الغربية”.
وختم الناشط الحقوقي الفنلندي بيانه بالقول “إن الصحراء الغربية هي ثقب أسود، يسعى المغرب بكل جهد لإخفائه عن الرأي العام الدولي”.
وأكد “تيمو ما تينبورو” أنه كان ينوي زيارة أحد أصدقائه الصحراويين لمدة ثلاثة أيام دون أن يقوم بأي نشاط سياسي أو حقوقي، لكنه تفاجأ بوصفه شخصا غير مرغوب فيه.
