أكد نائب وزير الخارجية البرتغالي المكلف بالتجارة الدولية والاستثمارات الأجنبية، برناردو إيفو كوز، استعداد بلاده للاستثمار بالجزائر في ظل تحسن مناخ الأعمال في البلاد.
وأشاد الديبلوماسي البرتغالي خلال استقباله من طرف الأمين العام لوزارة الخارجية، عمار بلاني، بالاصطلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الجزائر.
كما أكد ذات المسؤول، استعداد الشركات البرتغالية لتوسيع حضورها في السوق الجزائرية، من خلال إبرام شراكات مع المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال الجزائريين.
كما أبدى نائب وزير الخارجية البرتغالي، نية بلاده للاستثمار بالجزائر في العديد من مجالات، على غرار الغاز والطاقات النظيفة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين والأمونياك وكذا الاقتصاد الأزرق.
من جهته شدد الأمين العام لوزارة الخارجية، على مساع الجزائر لتصبح وجهة للاستثمارات الأجنبية من خلال اعتماد قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح رؤية واضحة وضمانات تشريعية بالإضافة إلى تسهيلات جبائية محفزة.
وبرزت البرتغال، بوصفها نموذج نمو للاقتصادات الصغيرة، حيث كافحت من أجل تحقيق التوازن بين التقاليد الثقافية والقيم السياسية في مواجهة متطلبات الاقتصادات الأكثر ضخامة، مثل ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا التي تشاركها استخدام اليورو.
كما تحتل البرتغال المرتبة رقم 17 في المؤشر العالمي للابتكار في مجال الرعاية الصحية، في دراسة سنوية أجرتها مؤسسة الأبحاث عن الفرص المتكافئة.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أكد في وقت سابق أن الديمقراطية البرتغالية ظهرت في الجزائر، وهو الأمر الذي أكده وزير الخارجية البرتغالي، أوغوشتو سانتوش سيلفا، خلال زياراته للجزائر السنة الماضية.
