كشف رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، البروفيسور رشيد بلحاج، اليوم الجمعة، أن إعادة غلق الحدود يبقى واردا، في حال عودة ارتفاع الإصابات.
وقال بلحاج، في تصريح لإذاعة سطيف، إنه من الطبيعي فتح الحدود تدريجيا، مشيرا إلى أن العملية تمت وفق دراسات ومعطيات انسانية وصحية واحصاءات قدمتها وزارتا الداخلية والصحة.
ولفت رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين، إلى أن الحالة الصحية مستقرة حاليا، وهو ما شجع السلطات لفتح المجال الجوي.
وأوضح البروفيسور أنه تم استثناء الحدود البرية من الفتح للتحكم بشكل أفضل في الوضعية الصحية، ولمنع دخول أعداد هائلة من بلدان أخرى عبر حدودنا البرية.
ودعا المسؤول ذاته الوافدين إلى احترام البروتوكول الصحي، داعيا الجالية الجزائرية إلى الصبر والتفهم.
وقال البروفيسور بلحاج: “إذا سارت الامور بشكل جيد ولم نسجل ارتفاعا في عدد الإصابات سيتم إعادة فتح مطارات أخرى ولما لا الحدود البرية”.
وأضاف المتحدث أن تزوير تحاليل pcr ظاهرة عالمية، وأن الجزائر ستتخذ اجراءات قانونية صارمة بحق المزورين.
وأكد جاهزية المصالح الصحية لأي طارئ قد يحدث، خاصة وأن عددا هائلا من الجالية يرغبون في دخول التراب الوطني، الأمر الذي يحتاج تنظيما وصرامة وتسيير عقلاني، حسب المتحدث.
وشدد بلحاج على ضرورة إعادة النظر في تسيير ومراقبة المستشفيات، ومراجعة سياسة الأجور.
وأوضح أن التغيير الفعلي والفعال في القطاع يستغرق وقتا، داعيا إلى الابتعاد عما أسماه “لغة الخشب”.