اختتمت، أمس الأحد، البطولة الإفريقية لألعاب القوى، بجزر موريس، أين أنهت الجزائر مشاركتها في المرتبة الرابعة.
وحققت البعثة الجزائرية المكونة من 14 رياضيا 9 ميداليات، منها 5 ذهبيات، و3 فضيات وبرونزية واحدة.
وتمكن العداء العربي بورعدة من الظفر بالميدالية الذهبية في اختصاص العشاري، كما حصد هشام بوحانون المعدن النفيس في مسابقة القفز العالي.
وتوج العداء أمين بوعناني بالميدالية الذهبية في سباق 110 متر حواجز، محققا رقما قياسيا وطنيا جديدا قدره 13 ثانية و26 جزء من المائة.
الميدالية الثانية للجزائر في منافسة “أم الألعاب” كانت من نصيب العداء سليمان مولى في سباق 800 متر.
وحاز عمار روان مهدي على الذهب، في منافسات القفز بالزانة، مسجلا قفزة قدرت بـ 5 أمتار و30 سنتيمتر.
وحسب المحللين تعتبر المشاركة الجزائر الأفضل منذ 22 سنة، عندما تصدرت الترتيب في البطولة الإفريقية لألعاب القوى سنة 2000 التي نظمت بالجزائر.
وشارك في بطولة جزر موريس 636 عداء 379 منهم من الذكور و257 من الإناث، وهي مشاركة قياسية في تاريخ هذه المنافسة القارية، وفق الأرقام التي قدمتها الكونفدرالية الأفريقية لألعاب القوى.
ودخلت الجزائر غمار المنافسة بـ14 رياضيا، 11 منهم في صنف ذكور، 3 في صنف الإناث.
وقدم وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، تهانيه وتشجيعاته لعناصر النخبة الوطنية لرياضة ألعاب القوى إثر تحقيقها نتائج “جد مشرفة” ضمن منافسات البطولة الإفريقية لألعاب القوى.
وحسب منشور للوزارة، على صفحتها بفيسبوك، جدد سبقاق “دعمه لجميع الرياضيين متمنيا لهم تحقيق المزيد من التتويجات في المواعيد الرياضية القادمة خاصة عشية احتضان مدينة وهران للطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، نهاية الشهر الجاري”.
