أعطت وزيرة الرقمنة، مريم بن مولود، إشارة انطلاق تركيب أول وحدة لمركز البيانات الوطني الثاني بولاية البليدة، في خطوة جديدة نحو تعزيز التحول الرقمي في الجزائر.
وحسب بيان المحافظة السامية للرقمنة، يندرج المشروع في إطار إنشاء المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية، الذي يهدف إلى تطوير بنية تحتية رقمية قوية ومتكاملة تدعم الخدمات الرقمية في البلاد.
وفقًا لذات البيان، قامت الوزيرة بن مولود بزيارة تفقدية لموقع المركز، حيث اطلعت عن كثب على سير العمل في المشروع.
وخلال الزيارة، أشادت الوزيرة بالتقدم المحرز في إنشاء المركز، مؤكدة على أهمية هذا المشروع في دعم التحول الرقمي في الجزائر وتعزيز الخدمات الرقمية للمواطنين والمؤسسات.
وخلال اجتماعها مع الإطارات الجزائرية والصينية المكلفة بإنجاز المشروع، شددت بن مولود على ضرورة تسريع وتيرة العمل لضمان تسليم المشروع في الآجال المحددة.
وأكدت على أهمية التنسيق بين مختلف الفرق والجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة وجودة عالية.
ويعد مركز البيانات الوطني الثاني في ولاية البليدة من المشاريع الاستراتيجية في مجال التحول الرقمي ، حيث يساهم في تحسين الخدمات الحكومية الرقمية وتعزيز قدرة المؤسسات على تقديم خدمات أسرع وأكثر كفاءة للمواطنين.
كما سيساعد المشروع في تطوير بنية تحتية قوية للبيانات، مما يتيح للجزائر توفير حلول رقمية مبتكرة في مختلف القطاعات.
ويشهد المشروع أيضًا تعاونًا دوليًا بين الجزائر والصين، حيث يتعاون الطرفان في تركيب المركز وتنفيذه، مما يعزز التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الرقمية.
للإشارة، أطلقت وزارة الرقمنة في شهر أكتوبر 2024، مشروع تركيب أول وحدة لمركز البيانات الوطني الأول، ببلدية المحمدية بالعاصمة.