التاريخ يفتح أبوابه لمحرز مرة أخرى محمد الصالح أملال

التاريخ يفتح أبوابه لمحرز مرة أخرى

  • انسخ الرابط المختص

عزّز النجم الجزائري رياض محرز خزائنه المرصعة بالذهب بلقب كبير جديد، بعدما ظفر رفقة ناديه الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة عقب الإطاحة بنادي كاواساكي الياباني في نهائي البطولة مساء السبت.

وعلى ملعب الجوهرة في مدينة جدة، حسم النادي السعودي المباراة بثنائية نظيفة وقعها خلال المرحلة الأولى عبر نجميه غالينو وفرانك كيسي.

ورغم عدم مساهمة محرز في هدفي ناديه السعودي بشكل مباشر، إلا أن الدولي الجزائري كان له دور كبير جدا في التتويج، سواء بأدائه الجيد في النهائي أو من خلال تألقه طيلة أطوار البطولة.

حيث يُعتبر نجم المنتخب الوطني أبرز المساهمين في التتويج الآسيوي مع نادي مدينة جدة، بعدما ساهم في 17 هدفا من خلال 13 مباراة شارك فيها حتى النهائي.

وحقق نادي الأهلي انجازا غير مسبوق، لأنه تُوج بأول لقب آسيوي عبر تاريخه ويدين كثيرا لنجمه الجزائري بهذا التتويج.

بينما دخل محرز التاريخ من أوسع أبوابه، من خلال تحقيق لقب أكبر بطولة آسيوية للأندية، بعدما سبقه بلقب البطولة الأكبر في أوروبا وهي دوري الأبطال مع مانشستر سيتي.

ويكون نجم الكرة الجزائرية قد حقق لقبه رقم 13 في مسيرته مع الأندية، حيث سبق له التتويج بـ5 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز و3 كؤوس للرابطة الإنجليزية ولقبين في كأس الإتحاد الإنجليزي وكأس الدرع الخيرية ودوري أبطال أوروبا، ليُضيف إليها اللقب الآسيوي اليوم.

ليُعزز أرقامه كواحد من أكثر اللاعبين الجزائريين تتويجا عبر التاريخ، كما يُعتبر اللاعب الجزائري الوحيد الذي ظفر بلقبين قاريين في قارتين مختلفتين، وهو الجزائري الثاني الذي يحمل كأس دوري أبطال آسيا، بعد مواطنه نذير بلحاج الذي تُوج بها سنة 2011 مع السد القطري.

شاركنا رأيك