مثل، اليوم الإثنين، 92 شخصا أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بتهمة التورط في اغتيال الشاب جمال بن سماعين بمدينة الأربعاء ناث إيراثن المتواجدة بولاية تيزي وزو
ووجهت للمتهمين الـ92 تهم متباينة بسبب مسؤولياتهم بدرجة متفاوتة في قتل وحرق والتنكيل بجثة جمال بن سماعين وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.
وقادت التحقيقات التي أجريت مع المتهمين إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام كانت وراء المخطط الشنيع.
كما تورّط في القضية منظمة الماك الإرهابية، استنادً لاعترافات عناصرها الموقوفين.
ومن المتوقع أن يأمر قاضي المحكمة بإيداع المتهمين الحبس المؤقت بالحراش أو القليعة، بعد استكمال التحقيق معهم.
للإشارة، فقد أعلنت مصالح الأمن المختصة قبل أيام إلقاء القبض على قرابة 92 شخصا مشتبه فيهم في قضية اغتيال الشاب جمال بن سماعين بمدينة الأربعاء نايث إيراثن بولاية تيزي وزو.
وكانت الجزائر قد اهتزت على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها الشاب جمال بن سماعين، حيث دعا المواطنون إلى تفعيل عقوبة الإعدام في حقهم.
كما أكدوا أنّ القصاص هو الوسيلة الوحيدة لمعاقبة المتورطين، كما أنها تعد الرادع الفعلي لكل من تسوّل له نفسه بممارسة الجرائم وتهديد حق الحياة للأشخاص.
وجاءت هذه القضية بعد أن شهدت 18 ولاية جزائرية اندلاع حرائق كبيرة، كان النصيب الأكبر منها بولاية تيزي وزو، والتي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر.