التمارين التكتيكية تحت المجهر.. شنقريحة يكشف أهدافها الميدانية
التمارين التكتيكية تحت المجهر.. شنقريحة يكشف أهدافها الميدانية مريم بوطرة

التمارين التكتيكية تحت المجهر.. شنقريحة يكشف أهدافها الميدانية

  • انسخ الرابط المختص

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة،الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حرصه الدائم على تنظيم تمارين تكتيكية بمختلف المستويات، باعتبارها اختبارًا ميدانيًا حقيقيا لمنظومة التكوين العسكري.

وأوضح أن هذه التمارين تمثل قاعدة أساسية لتخريج الكفاءات، كما تشكل معيارًا لقياس مستوى التحضير القتالي وجودة الأداء، إلى جانب تعزيز تحكم الأفراد في العتاد والأسلحة المتطورة الموجودة في الحوزة.

وقال الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الثالثة، إن تمرس المقاتل في الحروب كان دومًا عاملاً حاسمًا في تحديد مدى جاهزية الوحدات لتنفيذ المهام بالاحترافية المطلوبة.

ولفت إلى أن المهارات الفردية والانضباط والقدرة على التكيف مع ظروف المعركة المتغيرة، تُعد خصالًا ضرورية لتحقيق التفوق والنصر في ساحات القتال.

وأبرز في كلمته أنه يلح باستمرار على ضرورة توافق مستوى التطور المهني في كل مكونات الجيش مع الجهود المبذولة والوسائل المسخرة، سواء البشرية أو المادية أو التسليحية.

وأشار إلى أن بلوغ هذه الأهداف يسهم في اكتساب كل مقومات القوة العسكرية، بما يضمن حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، وصون السيادة الوطنية وأمن البلاد ومصالحها العليا.

وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)مؤخرا إلى أن الجزائر احتلت المرتبة الأولى إفريقيا في الإنفاق العسكري خلال سنة 2024.

وبحسب التقرير، بلغت الميزانية الدفاعية الجزائرية 21.8 مليار دولار، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 11.8% مقارنة بالسنة الماضية، في مؤشر على تصاعد التوجه نحو تعزيز القدرات الدفاعية.

ويواصل الجيش الوطني الشعبي تحديث تجهيزاته وتوسيع قدراته القتالية، في ظل رؤية استراتيجية تراعي تسارع التحديات الأمنية داخليًا وإقليميًا.

وتشمل هذه المقاربة الاستثمار في تكنولوجيات متطورة واقتناء أسلحة حديثة، في وقت يشهد فيه المحيط الإقليمي تحولات متسارعة وتوترات دائمة

شاركنا رأيك